|
باب الاعتكاف في العشر الأواخر 214- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما – قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ. زاد ابن ماجه: قال نافع: وقد أراني عبد الله بن عمر المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم". باب الاعتكاف ليلا 215- عَنِ ابْنِ عُمَرَ- رضى الله عنهما - أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كُنْتُ نَذَرْتُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ. قَالَ: فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ. سأل النبي: بالجعرانة لما رجعوا من حنين. في المسجد الحرام، أي حول الكعبة، ولم يكن في عهده صلى الله عليه وسلم ولا عهد أبي بكر جدار، بل كانت الدور حول البيت، وبينها أبواب لدخول الناس، فوسعه عمر رضي الله عنه بدور اشتراها وهدمها، واتخذ للمسجد جداراً قصيراً دون القامة، ثم تتابع الناس على عمارته و توسيعه. باب الاعتكاف في شوال
216-عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها – قَالَتْ: كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ فِى كُلِّ رَمَضَانٍ، فَإِذَا
صَلَّى الْغَدَاةَ دَخَلَ مَكَانَهُ الَّذِى اعْتَكَفَ فِيهِ. فَلَمْ يَعْتَكِفْ فِى رَمَضَانَ حَتَّى اعْتَكَفَ فِى آخِرِ الْعَشْرِ مِنْ شَوَّالٍ. رمضان: بالتنوين، لأنه هنا منكر زالت منه العلمية. قال، أي راوي الحديث: "فاستأذنته عائشة". ضربت فيه قبة: أي في المسجد. الغداة: البكرة. ويروي: "من الغد". فلم يعتكف في رمضان، أي من تلك السنة. |