|
درس 50
الفضائل، من الإيثار إلى التوكل
تصفح |
شاهد واستمع | ||
Power Point | Video | ||
للطباعة | Word |
الإِيثار:
· الإِيثار هو تفضيل الغير عن النفس في كل خير .
· الإيثار من الإِيمان.
التواضع :
· أمر الله بالتواضع ونهى عن الكبر، وأثنى على المتواضعين وتوعد المتكبرين.
التوكل:
· التوكل أن يفوض المؤمن أمره كله لله سبحانه وتعالى.
· التوكل الحق يكون مع الأخذ بجميع الأسباب المطلوبة.
· على المسلم الاعتماد على النفس في الكسب والعمل وأن لا يكون عالة على غيره.
الإيثار:
الآية: ]وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[ [الحشر: 9].
والحديث: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأَخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِه)) (متفق عليه).
التواضع :
الآية: ]وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً ...[ [الفرقان: 63].
و: ]وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً [الإسراء: 37].
و: ]وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ* وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ[ [لقمان: 18، 19].
و: ]... وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ[ [الحج : 88].
و: ]تِلْكَ الدَّارُ ألآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ ولاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [[القصص: 83].
والحديث: ((ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مال ، وما زَادَ اللهُ عَبْداً بِعَفْوٍ إِلاّ عِزًّا ، وما تَوَاضَعَ أَحَدٌ للهِ، إِلاّ رَفَعَهُ الله)) (مسلم).
و: ((حَقٌّ على اللهِ أَنْ لا يَرْتَفِعَ شيءٌ من الدُّنْيا إِلاّ وَضَعَه)) (البخاري).
و: ((يُحْشَرُ المُتَكَبِّرون يومَ القيامةِ أَمْثالَ الذَّرِّ فى صُوَرِ الدَّجَّالِ يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ من كُلِّ مَكانٍ فَيُساقُونَ إِلى سِجْنٍ فى جَهَنَّمَ يُقالُ له (بولَس) تَعْلُوهُ نارُ الأَنْيار يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النارِ طينةَ الخَبال)) (الترمذي).
و: ((وإِن اللهَ أَوْحَى إِلىّ أَنْ تَوَاضَعُوا حتى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ على أَحَدٍ ولا يَبْغِ أَحَدٌ على أَحَد)) (مسلم).
و: ((أَلاَ أُخْبِرُكُم بأهلِ النار ، كُلّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِر)) (متفق عليه).
و: ((ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يومَ القيامةِ ولا يُزَكِّيهُمْ ولا يَنْظُرُ إِلَيْهِم ولَهُمْ عذابٌ أليم : شَيْخٌ زانٍ ومَلِكٌ كَذَّابٌ وعائِلٌ مُسْتَكْبِر)) (مسلم).
و: ((العِزُّ إزَارُه ، والكِبْرِياءُ رِداؤُه ، فَمَنْ يُنَازِعُنِى عَذَّبْتُه)) (مسلم).
و : ((بينما
رَجُلٌ فى حُلَّةٍ تُعْجِبُه نَفْسُه ، مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ ، إِذْ
خَسَفَ اللهُ به فَهُوَ
يَتَجَلْجَلُ
إِلى يومِ القيامة)) (متفق عليه).
التوكل:
الآية: ]اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[ [التغابن: 13].
و: ]إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ[ [يوسف: 67].
و: ]فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ[ [آل عمران: 159].
و: ]فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[ [التوبة: 129].
و: ]وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ[ [الطلاق: 3].
وغيرُ ذلك الكثير من الآيات .
والحديث: ((لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلونَ على اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِه لَرُزِقْتُمْ كما يُرْزَقُ الطَّيْرُ تَغْدُو خِمَاصاً وتَرُوحُ بِطَاناً)) (الترمذي).
و: قوله
e
فى السبعينَ أَلْفاً الذين يَدْخُلون الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولاَ عذاب:((هم الذين
لا يَسْتَرْقُونَ ولا يَتَطَيَّرُونَ ولا يَكْتَوُونَ وعلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلُون))
(متفق عليه).
و: (( إذا خَرَجَ الرَّجُلُ من بَيْتِهِ فقال : بِسْمِ اللهِ تَوَكَّلْتُ على اللهِ لا حَوْلَ ولاقُوَّةَ إِلاّ بالله، يُقَالُ لَهُ : كُفِيتَ وَوُقِيتَ، فتَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيَاطِينُ)) (أبو داود).