ألف باء الإسلام: صفحة البداية→

السيرة النبوية: *تهذيب سيرة ابن هشام

الحديث الشريف: *الألف المختارة من صحيح البخاري القرآن الكريم:  *المعجم الوجيز *التفسير الميسر

رسائل إحياء العقل المسلم

توعية

حملة اعرف دينك

تعليم

رسالة البعث رسالة الوعي رسالة العلم

رسالة الإيمان

للمبتدئين:  *ألف باء الإسلام  *تجويد القرآن *المصحف المعلم

*القرآن: من المتكلم؟ *فريضة على كل مسلم *غارة على عقل المسلم  *كيف نحيا مسلمين؟

للمثقفين: *علم نفسك الإسلام (عقيدة - أصول - عبادات - سلوك - معاملات سيرة)

القرآن معجزة الإسلام

هداية

للباحثين عن الحق

تعريف

البرهان في إعجاز القرآن: *الإعجاز البياني *السماء والأرض *علوم الحياة *متنوعات

برنامج هذا ديننا:

مختارات: *وجادلهم بالتي هي أحسن *القرآن والعلم الحديث *القرآن معجزة المعجزات

*الإسلام في سطور *لماذا نؤمن؟ *دعوة كل الأنبياء *كيف تدخل في الإسلام؟

دروس الآداب

دروس الأخلاق

السلوك
67 66 65

64

63 62 61 60 59 58 57 56

55

54

53

52

51

50

49

درس 51
الفضائل، من الحلم إلى الرحمة
 

تصفح

شاهد واستمع
Power Point Video
PDF للطباعة Word

الحِلْم :

·      الحلم هو الأناة وضبط النفس وخاصة عند الغضب .

·  أكثر الناس حلمًا الأنبياء.

الحياء :

·      خلق يبعث على اجتناب القبيح من الأفعال والأقوال ، ويمنع التقصير في حق ذي الحق .

·      الحياء من الإِيمان وكلاهما يدعو إِلى الخير ويصرف عن الشر .

·  لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد كان أشد حياء من العذراء في خِدْرِها.

·  الحياء لا يمنع من قول الحق ؛ أو طلب العلم ؛ أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الرحمة:

·      الرحمة أن يرق القلب للغير ويعطف عليهم .

·      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نموذجًا في الرحمة.


 

شواهد الدرس في الكتاب والسنة

الحلم:

الآية: ]وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً[ [الفرقان: 63].

و: ]وَإِذَا سَـمِـعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ [ [القصص: 55].

و: ]وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ[ [المؤمنون: 3].

والحديث: ((ليس الشَّدِيدُ بالصُّرَعَة، إِنما الشَّدِيدُ مَنْ يَمْلِكُ نَفْسَهُ عندَ الغضب)) (متفق عليه).

و: ((وإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بما يَعْلَمُ فيكَ فلا تُعَيِّرْهُ بما تَعْلَمُ فيه)) (أبو داود).

و: قال رَجُلٌ : يا رسولَ اللهِ: إِنَّ لى قَرَابَةً : أَصِلُهُمْ وَيقْطَعُونِي وأُحْسِنُ إِلَيْهِم ويُسِيئُونَ إِلىّ ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ ويَجْهَلونَ عَلَىَّ . فقال : ((لَئِنْ كُنْتَ كما قُلْتَ فكأنما تُسِفُّهُم الـمَـلَّ (الرماد الحار) ، ولا يزالُ معكَ من اللهِ ظَهيرٌ عَلَيْهِم ما دُمْتَ على ذلك)) (مسلم).

و: ((ما مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْراً عِنْدَ اللهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَها عَبْدٌ ابْتِغاءَ وَجْهِ الله)) (ابن ماجه).

وقوله e  للأشج رضى الله عنه: ((إِنَّ فيكَ خَصْلتَيْنِ يُحِبُّهُما اللهُ: الحِلْمُ والأَناة)) (مسلم).
 

الحياء:

الآية: ]قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا[ [النور: 30 ، 31].

والحديث: ((الإِيمانُ بِضْعٌ وسبعون ، أو بِضْعٌ وستون شُعْبَة ، فأَفْضَلُها قولُ : لا إِلهَ إِلاّ الله ، وأَدْناها إِماطَةُ الأَذَى عن الطَّريق ، والحَياءُ شُعْبَةٌ من الإيمان)) (مسلم).

و: ((الحَياءُ خَيْرٌ كُلُّه)) (مسلم).

و: ((كان النبيُّ e أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا)) (متفق عليه).

و: ((كُلُّ أُمَّتِى مُعَافىً إِلاّ المُجَاهِرِين)) (متفق عليه).

و: مَرَّ e على ِرَجُلٍ من الأنصارِ وهو يَعِظُ أَخاهُ فى الحَياء، فقال: (( دَعْهُ فإِنَّ الحَياءَ مِنَ الإِيمان)) (البخاري).

و: ((إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ الناسُ من كلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذا لَمْ تَسْتَحْيِ فاصْنعْ ما شِئْت)) (البخاري).

وقوله e لأصحابه يوما: ((اسْتَحْيُوا من اللهِ حَقَّ الحَياء)) قالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّا نَسْتَحْيِى والحمدُ لله. قال: ((ليس ذاك ، ولكنَّ الاسْتِحْياءَ مِنَ اللهِ حَقَّ الحَياءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وما وَعَى، والبَطْنَ وما حَوَى، ولْتَذْكُرْ المَوْتَ والبِلَى، ومَــنْ أرادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زينَةَ الدُّنْيا، فَمَنْ فَعَلَ ذلكَ فَقَدِ اسْتَحْيا مِنَ اللهِ حَقَّ الحَياء)) (الترمذي).
 

الرحمة:

الآية: ]ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ* أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ[ [البلد: 17، 18].

والحديث: ((مَثَلُ المُؤْمِنينَ فى تَوَادِّهِم وتَرَاحُمِهِم وتَعَاطُفِهِم مَثَلُ الجَسَدِ إِذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَدَاعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى)) (مسلم).

و: ((وَإِنما يَرْحَمُ اللهُ من عِبادِه الرُّحَمَاء)) (البخاري).

و: ((الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا مَنْ فى الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فى السَّماء)) (الترمذي).

و: ((مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ)) (متفق عليه).

و: ((لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلاّ مِنْ شَقِىّ)) (الترمذي).

و: ((بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِى فاشْتَدَّ عَلَيْهِ العَطَشُ فَنَزَلَ بِئْراً فَشَرِبَ مِنْها ثم خَرَجَ فإِذا هو بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِن العَطَش، فقال: لقد بَلَغَ هذا مِثْلُ الذى بَلَغَ بِى فَمَلأَ خُفَّهُ ثم أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، ثم رَقَى فَسَقَى الكَلْبَ فَشَكَرَ اللهَ فَغَفَرَ لَه)) ، قالوا: يا رَسُولَ اللهِ وإِنَّ لنا فى البَهائِمِ لأَجْرًا؟ قال: ((فى كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْر)) (متفق عليه).

و: ((عُذِّبَت امْرَأَةٌ فى هِرَّةٍ حَبَسَتْها حَتَّى ماتَتْ جُوعًا فَدَخَلَتْ فيها النَّارَ، فقال واللهُ أَعْلَمُ: لا أَنْتِ أَطْعَمْتِها ولا سَقَيْتِها حين حَبَسْتِها ولا أَنْتِ أرْسَلْتِها فَأَكَلَتْ من خَشَاشِ الأَرْضِ)) (البخاري).

و: ((إِنِّى لأَدْخُلُ فى الصلاةِ فَأُرِيدُ إِطالَتَها فَأَسْمَعُ بُكاءَ الصَّبِىِّ فَأَتَجَوَّزُ مِماَّ أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكائِه)) (البخاري).