دروس الآداب

دروس الأخلاق

السلوك
67 66 65

64

63 62 61 60 59 58 57 56

55

54

53

52

51

50

49

 درس 52
الفضائل، من السخاء إلى الصدق

تصفح

شاهد واستمع
Power Point Video
PDF للطباعة Word

السخاء:

·      حث الإِسلام على السخاء والكرم ، ونهى عن البخل والشح .

·   من شروط السخاء والكرم أن يكون بلا مَنٍّ ولا أذى.
 

الصبر:

·  الصبر هو حبس النفس على ما تكره ، واحتمال المكروه بنوع من الرضا والتسليم لا بالسخط والشكوى ، والصبر قد يكون على البلاء ، أو على الطاعات، أو عن المعاصي.

·  الصبر أن يذكر المسلم دائمًا أن أقدار الله جارية وأن قضاءه عدل، وأن حكمه نافذ سواء صبر العبد أم جزع .

·      الصبر على البلاء يكفر السيئات .

·      المسلم يدفع السيئة والأذى بالصبر والمغفرة .

·      من الصبر كتمان السر .

 الصدق:

·      الصدق مطابقة الكلام للواقع .

·      الصدق مع النفس يكون بصدق الاعتقاد وصدق النية.

·      في الصدق راحة الضمير وطمأنينة النفس .

·      الصدق يجلب البركة في الكسب والزيادة في الخير .

·  الكذب من علامات النفاق.


 

شواهد الدرس في الكتاب والسنة

السخاء:

الآية : ]فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى  *وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى*  فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنـُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى * وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى[ [الليل: 5 - 11].

و: ]وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[ [الحشر: 9].

و: ]وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِنَ الصَّالِحِينَ[ [المنافقون: 10].

و: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ  تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ[ [البقرة: 267].

و: ]لَن تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ[ [آل عمران: 92].

و: ]مَثَلُ الَّذِيِنَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[      [البقرة: 261].

وغيرُ ذلك الكثير من الآياتِ فى الحضِّ على التصدق والإِنفاق في سبيل الله.

و الحديث: ((ما مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيِهِ إِلاّ مَلَكانِ يَنْزِلانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُما: اللهمَّ أَعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً ويقولُ الآخَرُ : اللهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً)) (متفق عليه).

و: ((واتَّقُوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ ، حَمَلَهُمْ علي أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ واسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُم)) (مسلم).

و: ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَه)) (البخاري).

و: ((خَصْلَتَانِ لا تَجْتَمِعانِ فى مُؤْمِنٍ: البُخْلُ وسوءُ الخُلُق)) (الترمذي).

و: ((شَرُّ ما فى رجُلٍ: شُحٌّ هَالِعٌ ، وجُبْنٌ خَالِعٌ)) (أبو داود).

و: ((لا حَسَدَ إِلاّ فى اثْنَتَيْن: رَجُلٌ آتاهُ اللهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ على هَلَكَتِه في الحَقّ، ورَجُلٌ آتاهُ اللهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِى بِها ويُعَلِّمُها)) (متفق عليه).

و: ((أَيُّكُمْ مالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ من مَالِه؟)) قالوا: يا رسولَ اللهِ ما مِنَّا أَحَدٌ إِلا مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْه. قال: ((فإِنَّ مَالَهُ ما قَدَّمَ ومَالُ وَارِثِهِ ما أَخَّر)) (البخاري).

و: ((اتَّقُوا النارَ ولَوْ بِشِقِّ تَمْرة)) (البخاري).
 

الصبر:

الآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ [آل عمران: 200].

و: ]وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[      [البقرة: 155 - 157].

و : ]إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ[ [الزمر : 10] .

وغيرُ ذلك الكثير من الآيات .

والحديث: ((عَجَباً لأَمْرِ المُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ وليس ذاك لأَحَدٍ إِلاّ لِلْمُؤْمِن، إِنْ أَصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَه وإِنْ أَصابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فكانَ خَيْراً لَه)) (مسلم).

و: ((والصَّبْرُ ضِيَاء)) (مسلم) .

و: ((ومَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ ومَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ ومَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ وما أُعْطِىَ أَحَدٌ عَطاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ من الصَّبْر)) (البخاري).

و: سُئِلَ e: أيُّ الناسِ أَشَدُّ بَلاَءً ؟ قال: ((الأَنْبِياءُ  ثُم الأَمْثَلُ فالأَمْثَل)) (الترمذي).

و: ((مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ)) (البخاري).

و: ((إن الله قال : إِذا ابْتـَلَيْتُ عَبْدِى بِحَبِيبَتَيْهِ (عينيه) فَصَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُما الجَنَّة)) (البخاري).

و: ((ما يَزَالُ البَلاءُ بِالمـُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فى نَفْسِهِ ووَلَدِهِ ومَالِهِ حتَّى يَلْقَى اللهَ وما عَلَيْهِ خَطيئَة)) (الترمذي).

و: ((إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاء، وإِنّ اللهَ  إِذا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاهُمْ فَمَنْ رَضِىَ فَلَهُ الرِّضا ومن سَخِطَ فَلَهُ السَّخَط)) (الترمذي).

الصدق:

الآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [ [التوبة: 119].

و: ]وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[ [الزمر: 33].

و: ]مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْديلاً[ [الأحزاب: 23].

 والحديث: ((عَلَيْكُمْ بالصِّدْقِ فإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلى البِرِّ، وإِنَّ البِرَّ يَهْدِى إِلى الجنَّةِ، وما يَزالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حتَّى يُكْتَبَ عندَ اللهِ صِدِّيقاً، وإِيّاكُمْ والكَذِبِ فإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِى إِلى الفُجُورِ، وإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِى إِلى النَّارِ، وما يَزالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الكَذِبَ حتَّى يُكْتَبَ عندَ اللهِ كَذَّاباً)) (مسلم).

و: ((ألاَ أُنْبِئُكُم بأَكْبَرِ الكَبائِر؟)) ( ثَلاثًا ) قالوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قال: ((الإشْرَاكُ باللهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْن))، وَجَلَسَ وكانَ مُتَّكِئاً، فقال: ((أَلاَ وَقَوْلُ الزُّور))، فَمَازَالَ  يُكَرِّرُها حتى قالوا: لَيْتَهُ سَكَت (متفق عليه).