دروس الآداب

دروس الأخلاق

السلوك
67 66 65

64

63 62 61 60 59 58 57 56

55

54

53

52

51

50

49

   درس 53
الفضائل، من الصفح إلى الوفاء

تصفح

شاهد واستمع
Power Point Video
PDF للطباعة Word

الصفح:

·      الصفح نسيان الإِساءة وإِزالة أثرها من القلب، وهو أبلغ من العفو.

·      الصفح من علامات الإِيمان الراسخ .

·      الصفح من خلق الأنبياء والصديقين.

 العدل:

·  العدل الواجب هو إِعطاء المرء ما له وأخذ ما عليه ، وأن يحكم بين الناس بميزان واحد .

·      للمظلوم أن ينتصر لظلمه.

 العفة :

·      العفة مراتب : أدناها التعفف عن الحرام ثم التعفف عن الشبهات .

·  أرفع مراتب العفة التعفف عن الحلال من مال وطعام ومتعة ، ترفعا بالنفس عن مواقف الإِهانة.

 العفو:

·      العفو هو التنازل عن الحق المستحق في المال أو القصاص.

·  بشر الله تعالى العافين عن الناس وأثنى عليهم.

   النصيحة:

·      النصيحة هي القول الخالص من كل غرض أو هوى.

·      النصيحة من خلق الأنبياء.

·      النصيحة منجاة من النار.

·       النصيحة مطلوبة من كل الناس لكل الناس.

الوفاء:

·      الوفاء ضد الغدر وهو الالتزام الكامل بالوعد أو الاتفاق.

·      الوفاء يجلب الفضل والثواب من الله سبحانه وتعالى.


 

شواهد الدرس في الكتاب والسنة

الصفح:

الآية: ]فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ[ [البقرة: 109].

و: ]فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[ [المائدة: 13].

و: ]فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ[ [الحجر: 85].

و: ]وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُعَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ[ [فصلت: 34].

و: ]فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ[ [الشورى: 40] .

و: ]وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ[ [الشورى: 43].

وقوله e للمُشْرِكِينَ يومَ فَتْحِ مكة: ((ما تَظُنُّونَ أَنِّى فاعِلٌ بِكُمْ ؟)) قالوا: أَخٌ كَريمٌ وابْنُ أخٍ كَرِيم، قال: ((لا أَجِدُ لِى وَلَكُمْ إِلاّ كَمَثَلِ يوسُفَ وإِخْوَتِهِ: اذْهَبُوا فَأَنْتُم الطُّلَقاء)) (ابن كثير فى البداية والنهاية).

و: ((وما زَادَ اللهُ عَبْداً بَعَفْوٍ إِلاّ عِزًّا)) (مسلم).
 

العدل :

الآية:] إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى[ [النحل: 90].  

و: ]إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ[ [النساء: 58].

و: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَو فَقِيراً فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُوا[ [النساء: 135].

و: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[ [المائدة: 8].

و: ]وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى[ [الأنعام: 152].

و:] وَلَمَنِ انتَصَرَبَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَاعَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ[ [الشورى: 41].

والحديث: ((إِنما أَهْلَكَ الذينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كانوا إِذا سَرَقَ فيهِمُ الشَّريفُ تَرَكُوه وإِذا سَرَقَ فيِهِمُ الضَّعِيفُ أَقامُوا عليه الحَدّ)) (متفق عليه).

و: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فى ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّه، إِمامٌ عَدْلٌ، وشابٌّ نَشَأَ فى عِبادةِ الهِ ، ورَجُلٌ  قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المساجِد، ورَجُلانِ تَحابَّا في اللهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وتَفَرَّقَا عَلَيْه ، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ فقالَ: إِنِّي أخافُ اللهَ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفاها حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُه، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خالِياً ففاضَتْ عَيْنَاه)) (متفق عليه).

و: ((إِنَّ المُقْسِطِينَ عندَ اللهِ على مَنابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وجَلَّ وكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِين، الّذِينَ يَعْدِلُونَ فى حُكْمِهِمْ وأَهْلِيهِمْ وما وَلُوا)) (مسلم).
 

العفة:

الآية: ]لِلفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمُ[ [البقرة: 273].

و: ]وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلوُهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُوا وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ[ [النساء: 6].

والحديث: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فى ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلاّ ظِلُّه : ... ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ فقال : إِنِّى أخَافُ الله ....))
        (الحديث بتمامه فى نصوص "لعدل" أعلاه).

وقول عائشةَ رَضِىَ اللهُ عنها: ما شَبِعَ آلُ محمدٍ من طَعَامِ بُرٍّ ثَلاثَ لَيالٍ تِباعاً حتى قُبِضَ)) (متفق عليه).

وقول أبي هريرة: كان يمُرُّ بآلِ النبيِّ e هِلاَلٌ ثُمَّ هِلاَلٌ لاَ يُوقَدُ فِي شَيْءٍ مِنْ بِيُوتِهِم النَّارُ لاَ لِخُبْزٍ وَلاَ لِطَبِيخٍ فَقَالُوا: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانُوا يَعِيشُونَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: بِالأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ (أحمد).


العفو
:

الآية: ]وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سِيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ[ [الشورى: 40].

و: ]خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ[ [الأعراف: 199].

و: ]وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ[ [البقرة: 237].

والحديث: ((مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللهُ )) (مسلم).

و: ((مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللهِ e بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلاَّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أبَعْدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللهِ e لِنَفْسِهِ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللهِ فَيَنْتَقِمُ بِهَا للهِ )) (متفق عليه).

وفى الدعاء: ((اللهمَّ إنك عَفُوٌّ  تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)) (ابن ماجه).
 

النصيحة:

الآية: ]وَتَوَاصَوْا بِالُحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[ [العصر: 3].

وعلى لسان هود: ]... وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ[ [الأعراف: 68].

وبنفس المعنى على لسان: نوح (الأعراف: 62) ، وصالح (الأعراف: 79) ، وشعيب (الأعراف: 93) .

و: ]لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَاعَصَوْا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ[  [المائدة: 78-79].

والحديث: ((الدِّينُ النَّصِيحَة))، قالوا : لِمَنْ؟ قال: ((للهِ ولِكِتابِهِ ولِرَسولِهِ ولأَئِمَّةِ المسلمينَ وعَامَّتِهِم)) (متفق عليه).

و: ((لَتَأْمُرُنَّ بالمَعْروفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عن المُنْكَرِ ، أو لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقاباً منه ، ثم تَدْعُونَهُ فلا يُسْتَجابُ لكم)) (الترمذى).
 

الوفاء:

الآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ[ [المائدة: 1]

و: ]وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْد تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً[ [النحل: 91].

و: ]وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً[ [الإسراء: 34].

و: ]وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[ [البقرة: 177].

و: ]الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ[ [البقرة: 27].

والحديث: ((آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ : إِذا حَدَّثَ كَذَبَ وإِذا وَعَدَ أَخْلَفَ وإِذا ائْتُمِنَ خان)) (متفق عليه).

و: ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فيه كان مُنافِقاً خالِصاً، ومَنْ كانَتْ فيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كانَتْ فيهِ خَصْلَةٌ من النِّفاقِ حتى يَدَعَها: إذا ائْتُمِنَ خان، وإِذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإِذا عاهَدَ غَدَرَ، وإِذا خاصَمَ فَجَر)) (البخاري).