|
درس 53
الفضائل، من الصفح إلى الوفاء
تصفح |
شاهد واستمع | ||
Power Point | Video | ||
للطباعة | Word |
الصفح:
· الصفح نسيان الإِساءة وإِزالة أثرها من القلب، وهو أبلغ من العفو.
· الصفح من علامات الإِيمان الراسخ .
· الصفح من خلق الأنبياء والصديقين.
العدل:
· العدل الواجب هو إِعطاء المرء ما له وأخذ ما عليه ، وأن يحكم بين الناس بميزان واحد .
· للمظلوم أن ينتصر لظلمه.
العفة :
· العفة مراتب : أدناها التعفف عن الحرام ثم التعفف عن الشبهات .
· أرفع مراتب العفة التعفف عن الحلال من مال وطعام ومتعة ، ترفعا بالنفس عن مواقف الإِهانة.
العفو:
· العفو هو التنازل عن الحق المستحق في المال أو القصاص.
· بشر الله تعالى العافين عن الناس وأثنى عليهم.
النصيحة:
· النصيحة هي القول الخالص من كل غرض أو هوى.
· النصيحة من خلق الأنبياء.
· النصيحة منجاة من النار.
· النصيحة مطلوبة من كل الناس لكل الناس.
الوفاء:
· الوفاء ضد الغدر وهو الالتزام الكامل بالوعد أو الاتفاق.
· الوفاء يجلب الفضل والثواب من الله سبحانه وتعالى.
الصفح:
الآية: ]فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ[ [البقرة: 109].
و: ]فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[ [المائدة: 13].
و: ]فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ[ [الحجر: 85].
و: ]وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُعَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ[ [فصلت: 34].
و: ]فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ[ [الشورى: 40] .
و: ]وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ[ [الشورى: 43].
وقوله e للمُشْرِكِينَ يومَ فَتْحِ مكة: ((ما تَظُنُّونَ أَنِّى فاعِلٌ بِكُمْ ؟)) قالوا: أَخٌ كَريمٌ وابْنُ أخٍ كَرِيم، قال: ((لا أَجِدُ لِى وَلَكُمْ إِلاّ كَمَثَلِ يوسُفَ وإِخْوَتِهِ: اذْهَبُوا فَأَنْتُم الطُّلَقاء)) (ابن كثير فى البداية والنهاية).
و: ((وما زَادَ اللهُ
عَبْداً بَعَفْوٍ إِلاّ عِزًّا)) (مسلم).
العدل :
الآية:] إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى[ [النحل: 90].
و: ]إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ[ [النساء: 58].
و: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَو فَقِيراً فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُوا[ [النساء: 135].
و: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[ [المائدة: 8].
و: ]وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى[ [الأنعام: 152].
و:] وَلَمَنِ انتَصَرَبَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَاعَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ[ [الشورى: 41].
والحديث: ((إِنما أَهْلَكَ الذينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كانوا إِذا سَرَقَ فيهِمُ الشَّريفُ تَرَكُوه وإِذا سَرَقَ فيِهِمُ الضَّعِيفُ أَقامُوا عليه الحَدّ)) (متفق عليه).
و: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فى ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّه، إِمامٌ عَدْلٌ، وشابٌّ نَشَأَ فى عِبادةِ الهِ ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المساجِد، ورَجُلانِ تَحابَّا في اللهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وتَفَرَّقَا عَلَيْه ، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ فقالَ: إِنِّي أخافُ اللهَ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفاها حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُه، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خالِياً ففاضَتْ عَيْنَاه)) (متفق عليه).
و: ((إِنَّ المُقْسِطِينَ عندَ
اللهِ على مَنابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وجَلَّ وكِلْتَا
يَدَيْهِ يَمِين، الّذِينَ يَعْدِلُونَ فى حُكْمِهِمْ وأَهْلِيهِمْ وما
وَلُوا)) (مسلم).
العفة:
الآية: ]لِلفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمُ[ [البقرة: 273].
و: ]وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلوُهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُوا وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ[ [النساء: 6].
والحديث: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ
اللهُ فى ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلاّ ظِلُّه : ... ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ
ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ فقال : إِنِّى أخَافُ الله ....))
(الحديث بتمامه فى
نصوص "لعدل" أعلاه).
وقول عائشةَ رَضِىَ اللهُ عنها: ما شَبِعَ آلُ محمدٍ من طَعَامِ بُرٍّ ثَلاثَ لَيالٍ تِباعاً حتى قُبِضَ)) (متفق عليه).
وقول أبي هريرة: كان يمُرُّ بآلِ النبيِّ e هِلاَلٌ ثُمَّ هِلاَلٌ لاَ يُوقَدُ فِي شَيْءٍ مِنْ بِيُوتِهِم النَّارُ لاَ لِخُبْزٍ وَلاَ لِطَبِيخٍ فَقَالُوا: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانُوا يَعِيشُونَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: بِالأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ (أحمد).
العفو:
الآية: ]وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سِيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ[ [الشورى: 40].
و: ]خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ[ [الأعراف: 199].
و: ]وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ[ [البقرة: 237].
والحديث: ((مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللهُ )) (مسلم).
و: ((مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللهِ e بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلاَّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أبَعْدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللهِ e لِنَفْسِهِ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللهِ فَيَنْتَقِمُ بِهَا للهِ )) (متفق عليه).
وفى الدعاء: ((اللهمَّ إنك
عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)) (ابن ماجه).
النصيحة:
الآية: ]وَتَوَاصَوْا بِالُحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[ [العصر: 3].
وعلى لسان هود: ]... وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ[ [الأعراف: 68].
وبنفس المعنى على لسان: نوح (الأعراف: 62) ، وصالح (الأعراف: 79) ، وشعيب (الأعراف: 93) .
و: ]لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَاعَصَوْا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ[ [المائدة: 78-79].
والحديث: ((الدِّينُ النَّصِيحَة))، قالوا : لِمَنْ؟ قال: ((للهِ ولِكِتابِهِ ولِرَسولِهِ ولأَئِمَّةِ المسلمينَ وعَامَّتِهِم)) (متفق عليه).
و:
((لَتَأْمُرُنَّ بالمَعْروفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عن المُنْكَرِ ، أو لَيُوشِكَنَّ
اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقاباً منه ، ثم تَدْعُونَهُ فلا يُسْتَجابُ
لكم)) (الترمذى).
الوفاء:
الآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ[ [المائدة: 1]
و: ]وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْد تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً[ [النحل: 91].
و: ]وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً[ [الإسراء: 34].
و: ]وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[ [البقرة: 177].
و: ]الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ[ [البقرة: 27].
والحديث: ((آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ : إِذا حَدَّثَ كَذَبَ وإِذا وَعَدَ أَخْلَفَ وإِذا ائْتُمِنَ خان)) (متفق عليه).
و: ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فيه كان مُنافِقاً خالِصاً، ومَنْ كانَتْ فيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كانَتْ فيهِ خَصْلَةٌ من النِّفاقِ حتى يَدَعَها: إذا ائْتُمِنَ خان، وإِذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإِذا عاهَدَ غَدَرَ، وإِذا خاصَمَ فَجَر)) (البخاري).