|
درس 57
الأدب مع العلماء والنفس والوالدين
تصفح |
شاهد واستمع | ||
Power Point | Video | ||
للطباعة | Word |
العلم والعلماء :
· طلب العلم فرض عين على كل مسلم
· العلم الواجب يشمل : أساسيات العقيدة والعبادات وتعاليم الإِسلام ومنهجه في الحياة .
· كل العلوم النافعة فرض كفاية على المجتمع المسلم ؛ بحيث يتخصص في كل منها جماعة .
· على كل مسلم أن يتعلم ما يتقن به مهنته ؛ بما يغنيه عن سؤال الغير ، وينفع به الأمة ويغنيها عن غيرها.
· توقير العلماء المخلصين من آداب الإِسلام.
الأدب مع النفس:
· صدق النية في كل عمل من الأعمال.
· محاسبة النفس عن كل خاطر أو قول أو فعل.
· المبادرة إِلى التوبة عن كل معصية أو تقصير.
الأدب مع الوالدين:
· طاعتهما وتكريمهما وخاصة في الكِبَر .
· برهما والإِحسان إِليهما ، ولو كانا مشركين .
· إِنفاذ وصيتهما وإِكرام صديقهما .
· برهما أفضل من الجهاد والهجرة .
· عقوقهما والإِساءة إِليهما يؤديان إِلى جهنم .
· بر الأم مقدم على بر الأب.
الأدب مع العلم
والعلماء:
طلب العلم:
الآية: ]اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ[ [العلق: 1-5].
و: ]وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[ [النحل : 43]
و: ]فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ[ [التوبة: 122].
و: ]وقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا[ [طه: 114].
والحديث: ((طَلَبُ العِلْمِ فَريضَةٌ على كُلِّ مسلم)) (ابن ماجه).
و: ((ومَنْ سَلَكَ طَريقًا يَلْتَمِسُ فيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَريقًا إِلى الجنة)) (مسلم).
و: ((مَنْ خَرَجَ فى طَلَبِ العِلْمِ كان في سبيلِ اللهِ حتى يَرْجِع)) (الترمذي).
و: ((العالِمُ والمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فى الأَجْر ، ولا خَيْرَ فى سائِرِ الناسِ)) (ابن ماجه).
و: ((مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فى الدِّين)) (متفق عليه).
فضل العلماء:
الآية: ]يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ[ [المجادلة: 11].
و: ]إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ[ [فاطر: 28].
والحديث: ((إِنَّ فَضْلَ العالِمِ على العابِدِ كَفَضْلِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ على سائِرِ الكواكِب)) (أبو داود).
و: ((إِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ
لِلْعَالِمِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي
الْبَحْرِ)) (ابن ماجه).
الأدب مع النفس:
صدق النية:
الحديث: ((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّات، وإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِىءٍ مانَوَى، فَمَنْ كانت هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ ورسولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ ورسولِه، ومَنْ كانت هِجْرَتُهُ إِلى دُنْيَا يُصِيبُهَا أو إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلى ما هاجَرَ إِلَيْه)) (متفق عليه).
و: ((مَنْ كانَتْ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللهُ غِنَاهُ فى قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وأَتَتْهُ الدُّنْيَا وهى راغِمَة ومَنْ كانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللهُ فَقْرَهُ بين عَيْنَيْهِ وفرَّقَ عليه شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ من الدُّنْيَا إِلاّ ما قُدِّرَ له)) (الترمذي).
محاسبة النفس:
الآية: ]قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا[ [الشمس: 9-10].
و: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[ [الحشر: 18].
و: ]وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى[ [النازعات: 40-41].
والحديث: ((الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْت)) (الترمذي).
والحديث: ((كُلُّ الناسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها أو مُوبِقُها)) (مسلم).
و: ((... أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاه، فإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإِنَّهُ يَراك)) (متفق عليه).
التوبة:
الآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ[ [التحريم: 8].
و: ]وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ [النور: 31].
والحديث: ((يا أَيُّها الناسُ تُوبُوا إلَى اللهِ فإِنِّى أَتُوبُ فى اليومِ إِلَيْهِ مائةَ مَرَّة)) (مسلم).
و: ((إن اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ باللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِىءُ النَّهارِ ويَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حتى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها )) (مسلم).
و: ((مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ
تَطْلُعَ الشَّمْسُ من مَغْرِبِها تابَ اللهُ عليه)) (مسلم).
الأدب مع الوالدين:
الآية: ]وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً[ [الإسراء: 23-24].
و: ]وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[ [لقمان: 14].
والحديث: ((رَغِم أَنْفُه، رَغِم أَنْفُه، رَغِم أَنْفُه)) قِيلَ: مَنْ يارسولَ اللهِ؟ قال: ((مَنْ أَدْرَكَ والِدَيْهِ عند الكِبَرِ أَحَدَهُما أو كِلَيْهِمَا ثم لَمْ يَدْخُلِ الجنة)) (مسلم).
ورواية أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنهما: قَدِمَتْ عَلَىّ أُمِّي وهى مُشْرِكَة ... فاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللهِ e فقلت: يا رَسُولَ الله قَدِمَتْ عَلَىّ أُمِّي وهي راغِبَةٌ أَفَأَصِلُ أُمِّي؟ قال: ((نعم صِلِى أُمَّكِ)) (متفق عليه).
و: ((إِنّ منْ أَبَرِّ البِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أبيه بعد أَنْ يُوَلِّى)) (مسلم).
و: سُئِلَ رسولُ اللهِ e : يا رسولَ اللهِ هل بَقِىَ عَلَىَّ من بِرِّ والِدَىَّ من بعدِ مَوْتِهِمَا شيءٌ أَبِرُّهُما به ؟ قال : ((نعم، الصلاةُ عَلَيْهِمَا والاسْتِغْفارُ لَهُمَا وإِنْفاذُ عَهْدِهِما من بَعْدِهِما، وصِلَةِ الرَّحِمِ التي لا تُوصَلُ إِلاَّ بِهِمَا وإِكْرامُ صَدِيقِهِما)) (أبو داود ).
و: ((ألا أُنْبِئُكُم بأَكْبَرِ
الكَبائِر؟)) (ثلاثا) قالوا: بَلَى يا رسولَ اللهِ، قالَ: ((الإِشْراكُ
باللهِ وعُقوقُ الوالِدَيْن …
))
(متفق عليه، والحديث بأكمله في
درس 23- موضوع: "الصدق" ).
و: جاءَ رَجُلٌ إِلى رَسْولِ اللهِ e فقال: يا رسولَ اللهِ مَنْ أَحَقُّ الناسِ بِحُسْنِ صَحابَتِي؟ قال: ((أُمُّك)) ، قال: ثم مَنْ ؟ قال: ((ثُمَّ أُمُّك))، قال: ثم مَنْ؟ قال: ((ثُمَّ أُمُّك))، قال: ثم مَنْ؟ قال: ((ثُمَّ أَبوك)) (متفق عليه).