|
درس 58
الأدب مع الزوجين والأبناء
تصفح |
شاهد واستمع | ||
Power Point | Video | ||
للطباعة | Word |
الأدب بين الزوجين:
· الحقوق المشتركة : هي المودة والرحمة ، والأمانة والثقة ، والرفق وطلاقة الوجه ولين الخطاب والاحترام.
· آداب الزوج: ( أ ) رعاية زوجته والذود عنها ( ب ) تعليمها وإِلزامها تعاليم الإِسلام وآدابه ( ج ) حفظ سرها وحسن معاملة أقاربها.
· آداب الزوجة: ( أ ) طاعة الزوج في غير معصية ( ب ) صيانة عرضه وماله ( ج ) أن لا تخرج من بيتها إِلا بإِذنه ( د ) حفظ سره وحسن معاملة أقاربه.
الأدب مع الأبناء:
· حسن تسميتهم، والعقيقة عند مولدهم.
· الرفق بهم ، والتسوية في المعاملة بين البنين والبنات.
· الإِنفاق عليهم وحسن رعايتهم وتربيتهم .
· تثقيفهم وتربيتهم على تعاليم الإِسلام وآدابه.
الأدب بين الزوجين:
الآية: ]وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إَنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[ [الروم: 21].
و: ]وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ولِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ[ [البقرة: 228].
آداب الزوج:
الآية: ]الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ[ [النساء: 34].
و: ]... وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً[ [النساء: 19].
و: ]وآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً[ [النساء: 4].
والحديث: ((أَلاَ واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا فإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ ليس تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذلك)) (خطبة الوداع: من رواية الترمذي).
وفى رواية عائشَةَ رَضِىَ اللهُ عنها عن حالِهِ e فى بَيْتِه: كانَ يكونُ فى مِهْنَةِ أَهْلِهِ فإِذا حَضَرَتِ الصلاةُ خَرَجَ إِلى الصلاة (البخاري).
وفى روايتها أيضا: أنه e كانَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيُرَقِّعُ ثَوْبَهُ (أحمد).
والحديث: ((لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قال: بِسْمِ اللهِ اللهُمَّ جَنِّبْنا الشَّيْطانَ وجَنِّبِ الشَّيْطانَ ما رَزَقْتَنَا، فإِنْ قُدِّرَ بَيْنَهُما في ذلك، أو فَقُضِىَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ لم يَضُرّهُ )) (متفق عليه).
و: ((أَكْمَلُ المؤمنينَ إِيمانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وخِيارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسائِهِم)) (الترمذي).
و: سُئِلَ رسولُ اللهِ e : ما حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عليه؟ فقال: ((أَنْ تُطْعِمَها إِذَا طَعِمْتَ، وَتكْسُوَها إِذاِ اكْتَسَيْتَ، ولا تَضْرِبِ الوجْهَ، ولا تُقَبِّحْ ولا تَهْجُرْ إِلاّ فى البَيْت)) (أبو داود).
و: ((أَلاَ وحَقُّهُنَّ
عَلَيْكُمْ: أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فى كِسْوَتِهِنَّ وإِطْعَامِهِنَّ))
(من خطبة الوداع أيضا).
و: ((والرَّجُلُ فى أَهْلِهِ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه)) (متفق عليه، انظر درس 49 –موضوع "الأمانة").
و: ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وأنا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي)) (الترمذي).
و: ((إِنَّ مِنْ أَشَرِّ الناسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يومَ القِيامةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلى امْرَأَتِهِ وتُفْضِي إِلَيْهِ ثم يَنْشُرُ سِرَّهَا)) (مسلم).
و: ((أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلاً لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعْثَةُ وتَسْتَحِدَّ المَغِيبَة)) (البخاري).
آداب الزوجة:
الحديث: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ الْمَرْءُ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِذا نَظَرَ إِليها سَرَّتْهُ ، وإِذا أَمَرَها أَطاعَتْهُ، وإِذا غَابَ عنها حَفِظَتْهُ)) (أبو داود).
و: ((إِذا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأةُ أَحَدِكُمْ إِلى المسجِد فلا يَمْنَعْها)) (متفق عليه).
و: ((إِذا دَعا الرجلُ امْرَأَتَهُ إِلى فِراشِهِ فَأَبَتْ فَباتَ غَضْبانَ عليها لَعَنَتْها الملائكةُ حتى تُصْبح)) (متفق عليه).
و: ((والمرأةُ فِي بَيْتِ
زَوْجِها راعِيَةٌ))
(متفق عليه، انظر4 درس 49–
موضوع "الأمانة") .
و: ((لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا
أن يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ المرأةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها)) (الترمذي).
الأدب مع الأبناء:
الآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ[ [التحريم: 6].
حسن تسميتهم :
الحديث: جاءَ رَجُلٌ النبىَّ e فسَأَلَهُ عن اسْمِهِ قالَ: اسْمِى حَزْن، فقال e: ((بَلْ أَنْتَ سَهْل)) (البخاري).
ومثله: أَنَّهُ e غَيَّرَ اسْمَ عاصِيَة، قال: ((أَنْتِ جَمِيلَة)) (أبو داود).
العقيقة :
الحديث: ((الغُلامٍ مُرْتَهِنٌ بعَقِيقَتِهِ يُذْبَحُ عَنْهُ يومَ السَّابِعِ، ويُسَمَّى ويُحْلَقُ رَأْسُه)) (الترمذي).
العدل بينهم :
الحديث: ((فاتَّقُوا اللهَ واعْدِلُوا بين أَوْلادِكُم)) (متفق عليه).
التسوية بين البنين والبنات :
الحديث: ((مَن ابْتُلِىَ مِنَ البَناتِ بشىءٍ فأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ له سِتْراً من النار)) (متفق عليه) .
و: ((ساوُوا بين أَبْنائِكُم فى العَطِيَّةِ فَلَوْ كُنْتُ مُفَضِّلاً أَحَدًا لَفَضَّلْتُ النِّساء)) (البيهقى والطبراني – عن منهاج المسلم).
و: ((اعْدِلُوا بين أوْلادِكم فى العَطِيَّة)) (البخاري).
حسن تعليمهم:
الحديث: ((مُرُوا أَوْلادَكُمْ بالصلاةِ وهُمْ أَبْناءُ سَبْعِ سِنين، واضْرِبُوهُمْ عليها وهُمْ أَبْناءُ عَشْر ، وفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فى المَضاجِع)) (الترمذى) .
و: ((كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ على الفِطْرَةِ فأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أو يُنَصِّرَانِهِ أو يُمَجِّسَانِه)) (متفق عليه).
و: ((ما نَحَلَ والِدٌ وَلَدَهُ أَفْضَلَ من أَدَبٍ حَسَن)) (أحمد والترمذي).