ألف باء الإسلام: صفحة البداية→

السيرة النبوية: *تهذيب سيرة ابن هشام

الحديث الشريف: *الألف المختارة من صحيح البخاري القرآن الكريم:  *المعجم الوجيز *التفسير الميسر

رسائل إحياء العقل المسلم

توعية

حملة اعرف دينك

تعليم

رسالة البعث رسالة الوعي رسالة العلم

رسالة الإيمان

للمبتدئين:  *ألف باء الإسلام  *تجويد القرآن *المصحف المعلم

*القرآن: من المتكلم؟ *فريضة على كل مسلم *غارة على عقل المسلم  *كيف نحيا مسلمين؟

للمثقفين: *علم نفسك الإسلام (عقيدة - أصول - عبادات - سلوك - معاملات سيرة)

القرآن معجزة الإسلام

هداية

للباحثين عن الحق

تعريف

البرهان في إعجاز القرآن: *الإعجاز البياني *السماء والأرض *علوم الحياة *متنوعات

برنامج هذا ديننا:

مختارات: *وجادلهم بالتي هي أحسن *القرآن والعلم الحديث *القرآن معجزة المعجزات

*الإسلام في سطور *لماذا نؤمن؟ *دعوة كل الأنبياء *كيف تدخل في الإسلام؟

دروس الآداب

دروس الأخلاق

السلوك
67 66 65

64

63 62 61 60 59 58 57 56

55

54

53

52

51

50

49

درس 59
صلة الرحم والبر بالفقراء والأيتام

تصفح

شاهد واستمع
Power Point Video
PDF للطباعة Word

صلة الرحم:

·       كالأدب مع الآباء والأبناء بتوقير الكبير والعطف على الصغير .

·       صلة الرحم من الإِيمان ، والرحم مشتقة من اسم الله " الرحمن " .

·       صلة الرحم تكون : ( أ ) بالتزاور ( ب ) بالبر ( ج ) بالنصيحة.

·       يجب الحرص على صلة ذوى الأرحام، وإِن قطعوا أو قصروا أو أساءوا.

·       لا تُقطع صلة الرحم إِلا مع الكفار؛ غير الوالدين؛ أو الفساق المصرين على المعصية، مع الدعاء لهم بالهداية والمغفرة .

   رعاية الفقراء:

·       المال مال الله والغنىّ مستخلف فيما آتاه الله .

·       للفقراء حق معلوم في مال الأغنياء .

·       لا يبقى من المال لابن آدم إِلا ما أنفقه في بر الفقراء وسواه من وجوه الخير والطاعات .

·       إِطعام الفقراء كفارة عن بعض الذنوب: كالحِنْث بالقَسَم؛ وقتل المُحْرِم للصيد (درس 47)؛ والظهار (درس 70)؛ والإِفطار في رمضان  (درس 45) .

·       إطعام الفقراء من أسباب دخول الجنة .

·       رسول الله صلى الله عليه وسلم نموذج في السخاء مع الفقراء.

 كفالة اليتيم:

·       من أهم وصايا القرآن والسنة .

·       حذر الإِسلام تحذيرا شديدا من المساس بأموالهم أو استغلالها في غير صالحهم .

·       ندب الإِسلام إِلى رعاية أموالهم واستثمارها بالمعروف ؛ حتى يصبحوا مؤهلين لحسن إِدارتها.


 

صلة الرحم:

الآية: ]وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ[ [الرعد: 21].

و: ]فَهَلْ عَسَيْتُم إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ[     [محمد: 22].

و: ]فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ والْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ[ [الروم:38].

و: ]وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ ...[ [الأنفال: 75].

و: ]وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ[ [النساء: 1].

والحديث: ((ومَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَه)) (البخاري).

و: ((ليس الواصِلُ بالمكُافِئِ ولكنَّ الواصِلَ الذي إِذا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَها)) (البخاري) .

و: ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ له فى رِزْقِهِ ويُنْسَأَ له فى أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَه))    (متفق عليه).

و: ((الصَّدَقَةُ على المِسْكينِ صَدَقَة، وهي على ذِى الرَّحِمِ ثِنْتانِ صَدَقَةٌ
و صِلَة)) (الترمذي).

و: قال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ ويَقْطَعُونِي، وأُحْسِنُ إِليْهِم ويُسِيئُونَ إِلىَّ، وأَحْلُمُ عَنْهُمْ ويَجْهَلُونَ عَلَىَّ، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّما تُسِفُّهُم المَلَّ ولا يزالُ معكَ من اللهِ ظَهيرٌ عَلَيْهِم مادُمْتَ على ذلك)) (مسلم).

و: ((الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُول: مَنْ وَصَلَنِى وَصَلَهُ اللهُ ومَنْ قَطَعَنِى قَطَعَهُ الله)) (مسلم).

و: ((خَلَقَ اللهُ الْخَلْقَ فَلَمَّا فَرَغَ منه قَامَتْ الرَّحِمُ فقال : مَهْ، قالت: هذا مَقَامُ العائِذِ بِكَ من القَطِيعَة، فقالَ: أَلاَ تَرْضِينَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَك؟)) (متفق عليه).

وفى الحديث القدسي: قولُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: (( أَنَا اللهُ وَأَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَهَا مِن اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ)) (الترمذي).
 

رعاية الفقراء:

الآية: ]وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ[ [الحديد: 7].

و: ]وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ[ [المعارج: 24 ، 25].

و: ]وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ[ [سبأ: 39].

و: ]إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُوراً * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيراً * فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً[  [الإنسان: 9-11].

والحديث: ((يَقُولُ ابْنُ آدَمَ : مالِى  مالِى ،  وهل لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ من مالِكَ إِلاّ:
ما أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أو لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أو تَصَدَّقْتَ فأَمْضَيْت)) (مسلم).

و: ((أيُّها الناس، أَفْشُوا السَّلامَ، وأَطْعِمُوا الطَّعامَ، وصَلُّوا والناسُ نِيام: تَدْخُلُوا الجنةَ بِسَلام)) (الترمذي).

وقول أنسٍ رَضِىَ اللهُ عنه: مَا سُئِلَ رسول الله  e على الإِسلامِ شيئًا إِلا أَعْطاه، فَجَاءهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَرَجَعَ إِلى قَوْمِهِ فقال:
يا قَوْم، أَسْلِمُوا فإِنَّ محمدًا يُعْطِى عَطاءَ مَنْ لا يَخْشَى الْفَاقَة (مسلم).
 

كفالة اليتيم:

الآية: ]فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ[ [الضحى:9].

و: ]أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ[ [الماعون: 1-2].

و: ]وآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ولا تَتَبَدَّلُوا الخَبِيثَ بالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيراً[ [النساء: 2].

و: ]إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً[ [النساء: 10].

 والحديث: ((أنا وكافِلُ اليَتِيمِ فى الجنةِ هكذا)) وأَشَارَ بِالسَّبَّابةِ والوُسْطَى، وفَرَّجَ بينهما شَيْئًا (البخاري).

و: ((مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ  أَبَوَيْنِ مسلمَيْنِ حتى يَسْتَغْنِىَ عَنْهُ وَجَبَتْ له الجنةُ البَتَّة))(أحمد).

و: رُوِىَ أَنَّ رَجُلاً شكا إلى النبىِّ e  قَسْوَةَ قَلْبِه فقال له: ((إِنْ أَرَدْتَ تَلْيينَ قَلْبِكَ فأَطْعِم المِسْكين وامْسَحْ رَأْسَ اليَتِيمِ)) (أحمد).

و: ((مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لم يَمْسَحْهُ إلاَّ لله كانَ له بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عليها يَدُهُ حَسَنَات)) (أحمد).

و: ((مَنْ عالَ ثلاثةً من الأَيْتامِ كان كَمَنْ قامَ لَيْلَهُ وصامَ نَهَارَه، وغَدَا ورَاحَ شاهرًا سَيْفَهُ فى سَبيلِ اله ، وكُنْتُ أنا وهُو فى الجنةِ أَخَوَيْنِ كَهَاتَيْنِ أُخْتَان))، وألْصَقَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةَ والوُسْطَى (ابن ماجه).

و: ((خَيْرُ بَيْتٍ في المسلمينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْه وشَرُّ  بَيْتٍ في المسلمينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُساءُ إِلَيْه)) (ابن ماجه).

و: ((اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقات))، قالوا : يا رسولَ اللهِ وما هُنَّ؟ قال: ((الشِّرْكُ باللهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ التي حَرَّمَ اللهُ إِلاّ بالحَقّ، وأَكْلُ الرِّبا، وأَكْلُ مالِ اليَتِيم، والتَّوَلِّي يومَ الزَّحْف، وقَذْفُ المُحْصَناتِ المُؤْمِنات الغَافِلاتِ)) (البخاري).