دروس الآداب |
دروس الأخلاق |
السلوك | |||||||||||||||||
67 | 66 | 65 | 63 | 62 | 61 | 60 | 59 | 58 | 57 | 56 |
درس 61
معاملة غير المسلمين،
وآداب الطريق والسفر
تصفح |
شاهد واستمع | ||
Power Point | Video | ||
للطباعة | Word |
الأدب مع غير المسلمين:
· إنصافهم والعدل معهم وإسداء المعروف إليهم.
· الإهداء إليهم وقبول هداياهم .
· أكل طعامهم إن كانوا من أهل الكتاب .
· عدم إقرارهم على الكفر، وعدم التشبه بهم.
· عدم موالاتهم على حساب المسلمين.
آداب الجلوس والطريق:
· السلام على أهل المجلس قبل الجلوس .
· رد السلام.
· الوقار والسكينة .
· غض البصر.
· إماطة الأذى .
· إرشاد الضال.
· الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
· الاستغفار عند القيام عما عساه يكون قد اقترف من غيبة أو نميمة .
آداب السفر:
· أن يعد زاد السفر ونفقته من حلال .
· أن يترك نفقة كافية لأهله ويودعهم ويدعو لهم .
· أن يرد المظالم والودائع والديون إِلى أصحابها .
· أن يصلي قبل سفره صلاة الاستخارة ويدعو الدعاء المأثور .
· لا تسافر المرأة إِلا مع ذي محرم لها؛ أو رفقة مأمونة .
· أن يعجل بالعودة عند قضاء مهمته، ولا يفاجئ أهله حين عودته.
الأدب مع غير المسلمين:
حسن معاملتهم:
الآية: ]لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَولَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[ [الممتحنة: 8-9].
و: ]وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ[ [التوبة: 6].
و: ]وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ[ [المائدة: 5].
والحديث: ((ألا مَنْ ظَلَمَ مُعاهِدًا أو انْتَقَصَهُ أو كَلَّفَهُ فَوْقَ طاقَتِهِ أو أخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بغيرِ طِيبِ نَفْسٍ فأنا حَجيجُهُ يَوْمَ القِيامَة)) (مسلم).
عدم التشبه بهم:
الحديث: ((مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)) (أبو داود).
و: ((خالِفُوا المُشْرِكينَ: وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِب)) (متفق عليه).
عدم موالاتهم من دون المؤمنين:
الآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِياءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ[ [النساء : 144] .
و:
]لاَ
تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ باللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ
اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ
إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[
[المجادلة: 22].
آداب الجلوس والطريق:
الآية: ]وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ[ [الأنعام: 54].
الآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللهُ لَكُمْ وَإِذاَ قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[ [المجادلة: 11].
و: ]وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً[ [الفرقان: 63].
و: ]قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ[ [النور: 30].
و: ]وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا[ [النساء: 86].
و: ]وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنـْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ[ [التوبة: 71].
والحديث: ((إِيَّاكُمْ والجُلُوسَ على الطُّرُقات))، فقالوا: ما لَنا بُدٌّ، إِنَّما هى مَجالِسُنا نَتَحَدَّثُ فيها، قال: ((فإِذا أَبَيْتُمْ إِلاّ المجالِسَ فأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّها))، قالوا وما حَقُّ الطَّريق؟ قال: ((غَضُّ البَصَرِ، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وأَمْرٌ بِالمَعْرُوفِ ونَهْيٌ عن المُنْكَرِ)) (متفق عليه).
و: قولُ سَمُرَة رضي الله عنه: كنا إِذا أَتَيْنا النبيَّ e جَلَسَ أَحَدُنا حَيْثُ يَنْتَهِي (الترمذي).
و: ((لا يُقِيمَنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ من مَقْعَدِهِ ثم يَجْلِسُ فيه، ولكن تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا)) (متفق عليه).
و: ((لا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُفَرِّقَ بين اثْنَيْنِ إِلاّ بإِذْنِهِما)) (أبو داود).
و: ((إِذا قامَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَجْلِسِهِ ثم رَجَعَ إِلَيْه فهو أَحَقُّ به)) (مسلم).
و: كان
e
إِذا أرادَ أن يَقُومَ من المَجْلِسِ يقول: ((سُبْحانَكَ اللهمَّ وبحَمْدِك .
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إلاّ أَنْتَ . أَسْتَغْفِرُكَ وأَتوبُ إِلَيْك))،
وسُئِلَ عن ذلك فقال: ((كَفَّارَةٌ لما يكونُ في المَجْلِس)) (أبو داود).
آداب السفر :
الآية: ]يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّاىَ فَاعْبُدُونِ[ [العنكبوت: 56].
و: ]لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ* وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ[ [الزخرف: 13،14].
والحديث: من رواية ابن عمر رَضِىَ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ
e
كان إِذا اسْتَوَى على بَعِيرِهِ خارِجاً إِلى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلاثاً ثم قال:
((سُبْحان الّذي سَخَّرَ لنا هذا وما كُنَّا له مُقْرِنِين، وإِنَّا إِلى
رَبِّنا لَمُنْقَلِبُون. اللهمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فى سَفَرِنا هذا البِرَّ
والتَّقْوَى ومِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى. اللهمَّ هَوِّنْ علينا سَفَرَنا هذا
واطْوِ عَنَّا بُعْدَه. اللهمَّ أنتَ الصاحبُ فى السَّفَر، والخَليفَةُ فى
الأَهْل. اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بك مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وكآبَةِ
المَنْظَرِ وسوءِ المُنْقَلَبِ فى المالِ والأَهْلِ))، وإِذا رجع قالَهُنَّ
وزادَ فِيهِنَّ: ((آيِبونَ تائِبونَ عابِدونَ
لِرَبِّنا حامِدون)) (مسلم).
و: كان e يقولُ لمن يُشَيِّعُه: ((أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وأمانَتَكَ وخَواتِيمَ عَمَلِكَ)) (الترمذي).
و: ((السَّفَرُ قِطْعَةٌ من العَذابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعامَهُ وشَرابَهُ ونَوْمَهُ فإذا قَضَى نَهْمَتَهُ فَلْيُعَجِّلْ إِلى أَهْلِه)) (متفق عليه).
و: ((إِذا أَطَالَ أَحَدُكُم الغَيْبَةَ فلا يَطْرُقْ أَهْلَهُ لَيْلاً))(متفق عليه).
و: ((لا يَحِلُّ لامْرأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ إِلاّ مع ذِي مَحْرَمٍ عليها)) (متفق عليه) .
و: ((أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلاً لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعْثَةُ وتَسْتَحِدَّ المَغِيبة)) (البخاري).