ألف باء الإسلام: صفحة البداية→

السيرة النبوية: *تهذيب سيرة ابن هشام

الحديث الشريف: *الألف المختارة من صحيح البخاري القرآن الكريم:  *المعجم الوجيز *التفسير الميسر

رسائل إحياء العقل المسلم

توعية

حملة اعرف دينك

تعليم

رسالة البعث رسالة الوعي رسالة العلم

رسالة الإيمان

للمبتدئين:  *ألف باء الإسلام  *تجويد القرآن *المصحف المعلم

*القرآن: من المتكلم؟ *فريضة على كل مسلم *غارة على عقل المسلم  *كيف نحيا مسلمين؟

للمثقفين: *علم نفسك الإسلام (عقيدة - أصول - عبادات - سلوك - معاملات سيرة)

القرآن معجزة الإسلام

هداية

للباحثين عن الحق

تعريف

البرهان في إعجاز القرآن: *الإعجاز البياني *السماء والأرض *علوم الحياة *متنوعات

برنامج هذا ديننا:

مختارات: *وجادلهم بالتي هي أحسن *القرآن والعلم الحديث *القرآن معجزة المعجزات

*الإسلام في سطور *لماذا نؤمن؟ *دعوة كل الأنبياء *كيف تدخل في الإسلام؟

دروس الآداب

دروس الأخلاق

السلوك
67 66 65

64

63 62 61 60 59 58 57 56

55

54

53

52

51

50

49

درس 62
الضيافة والأعياد
وأحكام الطعام والشراب

تصفح

شاهد واستمع
Power Point Video
PDF للطباعة Word

 آداب الضيافة:

·       إِكرام الضيف ـ دون تكلف ـ واجب على كل مسلم.

·       دعوة الأتقياء دون الفساق والفجرة ، ولا يختص بالدعوة الأغنياء ، ولا يقصد بها التفاخر والمباهاة.

·       وجوب إِجابة الدعوة إِلا لعذر؛ سواء كانت من فقير أو غني.

·       ضيافة ( المسافر ) ثلاثة أيام؛ إِلا أن يلح المضيف في الزيادة.

  آداب الأعياد:

·       الغسل والتطيب ولبس جميل الثياب .

·       التهنئة للمسلمين .

·       يباح التوسع في الأكل والشرب واللهو المباح .

·       الأكل قبل الخروج إِلى صلاة عيد الفطر ، وبعد صلاة عيد الأضحى من الأضحية.

 أحكام الطعام والشراب:

·       أن يكون الطعام حلالا طيبا.

·       أن ينوي به التَّقَوِّى على طاعة الله تعالى.

·       كل الطعام والشراب حلال للمسلم ؛ عدا ما حرمه الله ورسوله من أصناف ضارة بالجسم أو العقل.

·       حرم الله من اللحوم: ( أ ) المَيْتَة أي ما مات قبل صيده أو ذبحه؛ ومنه: المُنْخَنِقة (المخنوقة)؛ والمَوْقُوذة (المضروبة بعصا حتى الموت)؛ والمُتَرَدِّيَة (التي ماتت بسقوطها من مكان عال) ، والنَّطِيحَة (التي نطحها غيرها فماتت)؛ وما افترسه حيوان مفترس (ب) الدم المسفوح (ج) لحم الخنزير وشحمه ودمه ( د) الحيوانات ذات الأنياب والطيور ذات المخالب ( هـ ) الحمر الأهلية والبغال ( و) كل ما ذبح على النُّصُب قربانا لغير الله ؛ أو ما ذكر عليه عند ذبحه اسم غير الله.

·       يتعين في الذبائح " تَذْكِيَتها " أي ذبحها الذبح الشرعي بإِسالة دمها ، ويتحقق ذلك : (أ) باستخدام آلة حادة (ب) قطع الحلقوم والمريء والوَدَجَيْن في آن واحد ( الذبح ) ؛ وذلك لسائر الذبائح ، أما الإِبل فتطعن في لَبَّتِها (النحر) (ج) التسمية عند الذبح أو النحر.

·       أكل طعام الصيد مباح: سواء ما كان منه صيد البر ( إلا للمحرم) ، أو صيد البحر ( للجميع ).

·       يحل تناول ذبائح أهل الكتاب؛ مع التسمية عند تناولها ، ما لم يثبت أنهم ذبحوها على غير الوجه المشروع، أو ذكروا على ذبحها اسم غير الله .

·       يحرم على المسلم تناول طعام نجس؛ أو أَصابته نجاسة ؛ أو تعرض لحشرات أو قوارض وكذلك كل ما فيه ضرر ثابت.

·       حرم الله تعالى شرب الخمر، والتعامل فيها صناعة ونقلا وتقديما وتجارة، وحرم كذلك كل مسكر أو مخدر.

·       لا يباح للمسلم تناول أي من المحرمات إِلا إِذا كان تناوله ضرورة لحياته ؛ بشرط أن لا يتجاوز الحد الأدنى الضروري لذلك.


 

 شواهد الدرس في الكتاب والسنة

آداب الضيافة :

إكرام الضيف:

الآية: ]هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ* إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاماً قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونً* فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ[ [الذاريات: 24 - 26].

من تَدْعُو:

الحديث: ((لا تُصاحِبْ إِلاّ مُؤْمِناً ولا يَأْكُلْ طَعامَكَ إِلاّ تَقِىّ)) (الترمذي).

و: ((شَرُّ الطَّعامِ طَعامُ الوَلِيمَةِ يُدْعَى لها الأَغْنِياءُ وَيُتْرَكُ الفُقَراء)) (متفق عليه).

إجابة الدعوة:

الحديث: ((إذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إلَى الْوَلِيمَةِ فَلْيَأْتِهَا)) (متفق عليه).

و: ((لَوْ دُعِيتُ إِلى كُراعٍ لأَجَبْتُ، ولَوْ أُهْدِىَ إِلىَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْت)) (البخاري).

و: ((إِذا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ فإِنْ كانَ صائِماً فَلْيَصِلْ (أى يدعو لهم بخير) ، وإِنْ كان مُفْطِراً فَلْيَطْعَمْ)) (أحمد).

الضيافة ثلاثة أيام:

الحديث: ((مَنْ كان يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَه جائِزَتَه))، قالوا: وما جائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قال: ((يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ والضِّيافَةُ ثلاثةُ أيَّامٍ، فما كان وراءَ ذلك فهو صَدَقَةٌ عليه)) (متفق عليه).
 

آداب الأعياد:

رُوِىَ أَنَّ أصحابَ الرسولِ e كانوا إِذا الْتَقَى بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ يومَ العيدِ قالوا: تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنْكُمْ (البيهقي - عَنْ منهاج المسلم).

و: ((أيامُ التَّشْرِيقِ أيامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ، وذِكْرٌ للهِ عَزَّ وجَلّ)) (مسلم).

و: فَلَمَّا قَدِمَ النبىُّ e المدينةَ قال: كَانَ لَكُمْ يَوْمانِ تَلْعَبونَ فِيهِما، وقد أَبْدَلَكُم اللهُ تعالى بِهِما خَيْراً مِنْهُما، يومَ الفِطْرِ ويومَ الأَضْحَى)) (النسائي).

و: قولُه e لأبى بَكْرٍ رَضِىَ اللهُ عنه، وقد انْتَهَرَ جَارِيَتَيْنِ فى بَيْتِ عائشةَ يُنْشِدانِ الشِّعْرَ يومَ العيد: ((يا أبا بَكْر، إِنَّ لكُلِّ قَوْمٍ عِيداً و هَذَا عِيدُنا)) (متفق عليه).

و: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ e لا يَغْدُو يومَ الفِطْرِ حتى يَأْكُلَ، ولا يَأْكُلُ يومَ الأَضْحَى حتى يَرْجِعَ فَيأْكُلُ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ)) (أحمد).
 

 أحكام الطعام والشراب:

الحلال والحرام:

 الآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ[ [البقرة: 172].

و: ]فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ[ [النحل: 114].

و: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْـتَدِينَ * وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ حَلاَلاَ طَيِّباً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِى أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ[ [المائدة: 87-88].

و: ]يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِيِنَ * قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ للَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[ [الأعراف: 31-32].

اللحوم المحرمة :

الآية : ]أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَللِسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[ [المائدة: 96].

و: ]حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وأَن تَسْتَقْسِمُوا بالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[ [المائدة: 3].

و: ]قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَىَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[ [الأنعام: 145].

و: ]إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[ [البقرة: 173].

و: ]إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[ [النحل: 115].

 تذكية الذبائح:

الحديث: ((ما أَنْهَرَ الدَّمَ وذُكِرَ  اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ فَكُلْ لَيْسَ السِّنّ والظُّفْر)) (متفق عليه).

و : ((الذَّكاةُ فى الحَلْقِ واللَّبَّة)) (البخاري).

 طعام الصيد:

الحديث: ((وما صِدْتَ بِقَوْسِكَ فَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ فَكُلْ، وما صِدْتَ بِكَلْبِكَ الْمُعَلَّمِ فَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ فَكُلْ وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ غَيْرِ مُعَلَّمِ فأَدْرَكْتَ ذَكاتَهُ فَكُلْ)) (متفق عليه).

و: ((إِذا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ وَسَمَّيْتَ فَأَمْسَكَ وَقَتَلَ فَكُلْ، وَإِنْ أَكَلَ فَلاَ تَأْكُلْ فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ)) (متفق عليه). 

و: ((كُلُوه (أي الجنين) إِنْ شِئْتُمْ فإِنَّ ذَكاتَهُ ذَكاةُ أُمِّه)) (البخاري).

و: ((أُحِلَّتْ لنا مَيْتَتانِ، الحُوتُ والجَراد)) (ابن ماجه وأحمد). 

الخمر:

الآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ والأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ[ [المائدة: 90-91].

الحديث: ((كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرام)) (مسلم).

و: ((كُلُّ مُخَمِّرٍ خَمْرٌ وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرام)) (أبو داود).

و: ((كُلُّ مْسْكِرٍ حَرام)) (متفق عليه).

و: ((مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ لَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ صلاةً أَرْبَعينَ صَباحاً)) (الترمذي).

و: ((لَعَنَ رَسُولُ اللهِ e في الخَمْرِ عَشَرَةً: عاصِرَها ومُعْتَصِرَها وشَارِبَها وحامِلَها والمَحْمولَةَ إِليْه وَسَاقِيهَا وبائِعَها  وآكِلَ ثَمَنِها وَالْمُشْتَرِي لَهَا وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ)) (الترمذي) .

و: ((إِنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفاءكُمْ فيما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ)) (البخاري).