دروس الآداب |
دروس الأخلاق |
السلوك | |||||||||||||||||
67 | 66 | 65 | 63 | 62 | 61 | 60 | 59 | 58 | 57 | 56 |
درس 64
آداب الملبس والنظافة
تصفح |
شاهد واستمع | ||
Power Point | Video | ||
للطباعة | Word |
آداب الملبس:
· لا يلبس الرجال الحرير ولا يتحلون بالذهب.
· أن يتواضع في لباسه ولا يرتدي الملابس خيلاء.
· أن يغطي لباس المسلمة جسدها كله ، ويباح كشف الوجه والكفين ، وأن لا يظهر مفاتنها.
· أن لا تبالغ المسلمة في التزين والتعطر.
· أن لا يلبس المسلم زي النساء ؛ ولا تلبس المسلمة زي الرجال.
النظافة وخصال الفطرة
(
وانظر
دروس
الطهارة ) :
· خصال الفطرة خمس: ( أ ) الختان للذكور ، أما الإِناث فهو لهم مكرمة مع عدم المغالاة ويستشار في ذلك طبيب مسلم ثقة (ب) قص الشارب (د) تقليم الأظافر (د) نتف الإِبط (هـ) الاستحداد أي قص شعر العانة.
آداب الملبس:
النهى عن الحرير والذهب للرجال:
الحديث: ((لا تَلْبِسُوا
الحَريرَ، فإنَّهُ مَنْ لَبِسَهُ فى الدُّنْيا لَمْ يَلْبَسْهُ في الآخِرة))
(متفق عليه).
و: ((إِنَّما يَلْبَسُ الحَريرَ مَنْ لاخَلاقَ لَه)) (متفق عليه).
و: ((حُرِّمَ لِبَاسُ الْحَرِيرِ وَالذَّهَبِ على ذُكورِ أُمَّتِى وأُحِلَّ لإِناثِهِمْ)) (الترمذي).
التواضع فى الزي:
الحديث: ((مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إليه يَوْمَ القِيامة)) (متفق عليه).
و: ((لا يَنْظُرُ اللهُ يَوْمَ الِقيامةِ إلى مَنْ جَرَّ إزارَهُ بَطَرًا)) (متفق عليه).
و: ((ما أَسْفَلَ من الكَعْبَيْنِ من الإِزارِ فَفِى النَّار)) (البخاري).
و: ((إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِه)) (الترمذي).
احتشام المرأة:
الآية: ]قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْالتَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ[ [النور:30-31].
و: ]وَقَرْنَ فِى بُيُوِتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى[ [الأحزاب : 33].
و: ]وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاَّتِى لاَ يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[ [النور: 60].
و: ]يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيمًا[ [الأحزاب:59].
وقول عائشة رضى الله عنها: يَرْحَمُ اللهُ نِساءَ المُهاجِراتِ الأُوَلَ لما أَنْزَلَ اللهُ: ]وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ...[ الآية، شَقَقْنَ مُرُوطَهُنَّ فاخْتَمَرْنَ بها (البخاري).
والحديث: لما نزل: ]يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ...[ الآية، خَرَجَ نِساءُ الأَنْصارِ كأَنَّ على رُؤُوسِهِنَّ الغِرْبانَ من الأَكْسِيَة (أبو داود).
و: ((يا أَسْماءُ إِنَّ المَرْأَةَ إِذا بَلَغَتِ الـمَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْها إِلاّ هذا وهذا)) ،… وأَشارَ إِلى وَجْهِهِ وكَفَّيْه (أبو داود: مرسل).
المبالغة فى التعطر:
الحديث: ((لا تُقْبَلُ صلاةٌ لامْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِهَذَا المَسْجِدِ حتى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِل
(أي لتذهب رائحتها) غُسْلَها من الجنابة )) (أبو داود).
و: ((أَيُّمَا امْرَأةٍ أَصابَتْ بُخُوراً فلا تَشْهَدْ معنا العِشاءَ الآخِرَةَ)) (مسلم).
تشبه الجنسين ببعضهما:
الحديث: ((لَعَنَ النَّبِيُّ الـمُخَنَّثينَ من الرِّجالِ والمُتَرَجِّلاتِ من النِّساء)) (البخاري).
و: ((لَعَنَ رَسُولُ اللهِ e الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ المَرْأَةِ والمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ)) (أبو داود)
و: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ e المُتَشَبِّهينَ من الرِّجالِ بالنِّساءِ والمُتَشَبِّهاتِ من النِّساءِ بالرِّجال)) (البخاري).
النظافة وخصال الفطرة:
آداب النظافة:
[انظر النصوص المختارة في: دروس "الطهارة" ] .
خصال الفطرة:
الحديث: ((خَمْسٌ من الفِطْرة: الخِتانُ والاسْتِحْدادُ ونَتْفُ الإِبِطِ وتَقْليمُ الأَظفارِ وقَصُّ الشارِب)) (متفق عليه).
و: ((خالِفُوا الـمُشْرِكِينَ وَفِّرُوا اللِّحَى وأحْفُوا الشَّوارِب))(متفق عليه). أحفوها: أي استقصوا قصها.
و: أَتَى رَجُلٌ رسولَ اللهِ e ثائِرَ الرَّأْسِ واللِّحْيَة، فأَشارَ إِلَيْهِ رسولُ اللهِ e بِيَدِهِ أَنِ اخْرُجْ، كأنه يعنى إصلاح شعرِ رأسِه ولحيتِه، فَفَعَلَ الرَّجُلُ ثم رَجَعَ، فقالَ رسولُ اللهِ e ((أَلَيْسَ هذا خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْتِى أَحَدُكُمْ ثائِرَ الرَّأْسِ كأَنَّهُ شَيْطان)) (مالك).
و: أَتَانَا النبيُّ e فَرَأَى رَجُلاً ثائِرَ الرَّأسِ فقالَ :((أما يَجِدُ هذا ما يُسْكِنُ به شَعْرَه)) (النَّسائي).
وقال أبو قتادة لرسولِ اللهِ e: إِنَّ لى جُمَّةً أَفَأُرَجِّلُها ؟ فقال: ((نَعَمْ وأَكْرِمْها)) (مالك).
و: (( أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ
تَخْتِنُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهَا النبيُّ
e:
(( لاَ تُنْهِكِي فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى
لِلْمَرْأَةِ وَأَحَبُّ إِلَى
الْبَعْلِ )) (أبو داود: مرسل ).