|
درس 65
آداب الرياضات: · حض الإِسلام على تعليم الأبناء الرياضات النافعة؛ كالسباحة والرماية وركوب الخيل؛ وكذلك المصارعة والتسابق؛ أو غير ذلك. · أباح الإِسلام المراهنة على الرماية وسباق الخيل والإِبل ، بوضع رهن يأخذه الرامي أو المسابق الفائز فحسب ؛ وإِلا صار قمارا محرما . · حرم الإِسلام الميسر (القمار) بكل ألعابه وصوره ، ومنه اليانصيب. آداب النوم: · النوم مبكرا بعد صلاة العشاء ، إِلا لحاجة مشروعة كدرس علم أو إِصلاح بين الناس . · يستحب النوم على وضوء . · أن يضطجع على شقه الأيمن . · أن يذكر الله ويدعوه ويسبحه بأدعية مأثورة : قبل النوم؛ وإِذا استيقظ أثناء نومه؛ وفي الصباح. آداب المرض: · على المريض الصبر وحسن الظن بالله ، ويجوز الاسترقاء بالأدعية الصحيحة، ويحرم تعليق التمائم وما أشبه. · حث الإسلام على التداوي واستشارة الطبيب. · يستحب عزل ذوي الأمراض المعدية عن الأصحاء. · عيادة المريض واجب.
الرياضات: الحديث: ((الْمُؤْمِنُ القَوِىُّ خَيْرٌ وأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ الـمُؤْمِنِ الضَّعِيف)) (مسلم). و: ((ارْمُوا وارْكَبُوا ولأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا)) (الترمذي). و: تَلاَ رسولُ اللهِ e قولَ اللهِ تعالىَ : ]وأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّنْ قُوَّةٍ[، ثم قال: ((أَلاَ إِنَّ القُوَّةَ الرَّمْى)) ( ثلاثا ) (مسلم). و: (( كُلُّ مَا يَلُهو بِهِ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ بَاطِلٌ إِلا رَمْيَهُ بِقَوْسِهِ، وَتَأْدِيبَهُ فَرَسَهُ، وَمُلاعَبَتَهُ أَهْلَهُ، فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْحَقِّ )) (أبو داود). و: ((لا سَبْقَ إِلاّ في نَصْلٍ أَوْ خُفٍّ أو حافِرٍ )) (الترمذي) . و: مَرَّ النبيُّ e على نَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ يَنْتَصِلُونَ (أي يتدربون على الرمي)، فقال رسولُ اللهِ e: ((ارْمُوا بَنِى إِسْماعيلَ فإِنَّ أَباكُمْ كانَ رامِيًا، ارْموا وأنا مع بَنِي فُلان))، فأمْسَكَ أحدُ الفَريقَيْنِ بِأَيْدِيهِمْ. فقال رسولُ اللهِe: ((مالَكُمْ لا تَرْمُون)). فقالوا: يا رسولَ الله، نَرْمِى وأَنْتَ مَعَهُم؟ قالَ: ((ارْمُوا وأنا مَعَكُمْ كلِّكُمِ)) (البخاري).
ورُوِىَ: أَنَّ رُكَانَةَ صارَعَ
النبىَّ
e
، فصَرَعَهُ النبيُّ
e
(الترمذي). آداب النوم: الحديث: أنَّ النبيَّ e كان يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ العِشاءِ والحديثَ بَعْدَها. (البخاري). و: ((إِذا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وضوءَكَ للصلاةِ ثم اضْطَجِعْ على شِقِّكَ الأَيْمَن)) (متفق عليه). و: كان e إِذا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ الَّليْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ ثم يقول: ((اللهمَّ باسْمِكَ أَمُوتُ وأَحْيا))، وإذا اسْتَيْقَظَ قال: ((الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيانا بَعْدَ مَا أماتَنا وإِلَيْهِ النُّشور)) (متفق عليه). و: كانَ e إذا أَوى إلى فِراشِهِ نامَ على شِقِّهِ الأَيْمَنِ ثم قال:((اللهمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِليْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِليْكَ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إِليْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إِليْكَ، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجَى مِنْكَ إِلاّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتابِكَ الّذي أَنْزَلْتَ وبِنَبِيِّكَ الّذي أَرْسَلْتَ))(متفق عليه) .
و: رُوِىَ عن يعيش بن طَخْفَةَ
الْغِفَارِيّ رضى الله عنه قولُه: فَبَيْنَمَا أَنَا مُضْطَجِعٌ فى المَسْجِدِ
مِنَ السَّحَرِ على بَطْنِي إِذا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِه و: قولهُ e لعَلِىٍّ وفاطِمَةَ رضى اللهُ عنهما عِنْدَما طَلَبا مِنْهُ e خَادِماً يُساعِدُهُما فى البَيْت: ((ألا أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًٍا ممَّا سَأَلْتُما؟ إِذا أَخَذْتُما مَضَاجِعَكُما أَنْ تُكَبِّرَا اللهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ وَتُسَبِّحَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُما مِنْ خادِم)) (مسلم). و: ((مَنْ تَعَارَّ بالَّليْلِ فقالَ: لا إِلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَه، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهو على كُلِّ شَىْءٍ قَدِير، الحَمْدُ لله، وَسُبْحانَ الله، ولا إِلهَ إِلا اللهُ واللهُ أَكْبَرُ ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاّ بالله، ثم قال: اغْفِرْ لِي، أو دَعَا اسْتُجِيبَ له)) (البخاري). تعار: هَبَّ من نومه واستيقظ. و: رُوِىَ أَنَّ رسولَ اللهِ e نامَ حتى نِصْفِ اللَّيْلِ أَوْ قَبْلَهُ بِقَليلٍ أَوْ بَعْدَهُ بِقَليلٍ ثم اسْتَيْقَظَ فَجَعَلَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدَيْهِ، ثم قَرَأَ العَشْرَ الآياتِ الخَواتِمَ مِنْ سورةِ آلِ عِمْران، ثم قام إلى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ فَتَوَضَّأَ مِنْها فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثم قامَ يُصَلِّي (متفق عليه). آداب المرض: الدعاء والرقى:
فىِ الدعاء النبوي: ((اللهمَّ
رَبَّ النَّاسِ أَذْهِب الْبَاسَ. اشْفهِ وأَنْتَ الشَّافِي و: قولُهُ e للذي شَكا إليه وَجَعًا: ((ضَعْ يَدَكَ على الّذي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وقُلْ: باسْمِ اللهِ ثَلاثاً وقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعوذُ باللهِ وقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ ما أَجِدُ وأُحاذِر)) (مسلم). كما رُوِىَ أَنَّ النبيَّ e اشْتَكَى فَرَقَاهُ جِبْريلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بقَوْلِهِ: ((باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ، باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ)) (مسلم). و: ((لاَبأْسَ بالرُّقَى ما لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْك)) (مسلم). و: ((مَنْ تَعَلَّقَ تَميمَةً فلا أَتَمَّ اللهُ لَه، ومَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً فلا وَدَعَ اللهُ لَه)) (أحمد). و: قولُه e لِمَنْ أَبْصَرَ على يَدِهِ حَلْقَةً من صُفْرٍ: ((ماهذه الْحَلْقَة ؟)) قال: هذه مِنَ الواهِنَة، قال: ((انْزَعْها، فإِنَّها لا تَزِيدُكَ إِلاّوَهْنًا)) (ابن ماجه). الصُّفر: النحاس الأصفر، والواهنة: وجع في اليد إلى المنكب. التداوى: الحديث: ((إِنّ اللهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً، فَتَدَاوَوْا، وَلا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ)) (أبو داود). و: ((إِنّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفاءكُم فِيما حَرَّمَ عَلَيْكُم)) (البخاري). و: ((ما أَنْزَلَ اللهُ دَاءًٍ إِلاّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاء)) (البخاري). و: بَعَثَ رسولُ اللهِ e إلى أُبَىِّ بن كَعْبٍ طَبِيبًا فَقَطَعَ عَنْهُ عِرْقًا ثم كَوَاه (مسلم). عزل المرضى: الحديث: ((لا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ)) (متفق عليه) . و: ((فإذا وَقَعَ بأَرْضٍ (أي الطّاعون) وأَنْتُمْ بها فلا تَخْرُجُوا مِنْها وإِذا وَقَعَ بِأَرْضٍ ولَسْتُمْ بها فلا تَهْبِطوا عَلَيْها)) (الترمذي). عيادة المريض: الحديث : ((أَطْعِمُوا الجائِعَ وعُودُوا الـمَرِيضَ وفُكُّوا العانِيَ (أي الأسير))) (البخاري). و: كان e إِذا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعودُه قالَ: ((لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شاءَ الله)) (البخاري).
و: ((لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ
إِلاّ وهو يُحْسِنُ باللهِ الظَّنّ)) (مسلم).
|