دروس الآداب

دروس الأخلاق

السلوك
67 66 65

64

63 62 61 60 59 58 57 56

55

54

53

52

51

50

49

درس 67
العزاء والحداد - الرفق بالحيوان

تصفح

شاهد واستمع
        Power Point Video
PDF للطباعة Word

العزاء والحداد:

·       يستحب العزاء إِلى ثلاثة أيام ؛ إِلا لغائب أو بعيد ؛ واصطناع الطعام لأهل الميت ، وقراءة القرآن بلا أجر توسلا لله تعالى للدعاء للميت ، وكذلك الصدقة على الميت ؛ بعد سداد ما عليه من ديون .

·       يحرم الحداد ومظاهره فوق ثلاثة أيام؛ إِلا لمسلمة على زوجها.

·       يستحب زيارة القبور لتذكر الآخرة والدعاء للمسلمين ويكره للمرأة كثرة الزيارة.

الرفق بالحيوان:

·       الرفق بها وعدم تعذيبها.

·       إِطعامها وسقياها.

·       تجنب قتلها إِلا خشية أذاها.

·       إراحتها عند ذبحها. 


 

شواهد الدرس في الكتاب والسنة

العزاء:

 الحديث: ((ما مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّى أَخاهُ بِمُصِيبَةٍ إِلاّ كَساهُ اللهُ سُبْحَانَهُ مِنْ حُلَلِ الكَرامَةِ يَوْمَ القِيامة)) (ابن ماجه).

وعزاؤه e المأثور: ((إِنَّ لِلَّهِ ما أَخَذَ، ولَهُ ما أَعْطَى، وكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ)) (البخاري).

و: ((اصْنَعُوا لأهْلِ جَعْفَرَ طَعامًا فإِنَّهُ قَدْ جَاءَهُمْ أَمْرٌ يَشْغَلُهُم)) (الترمذى) .

و: ((نَفْسُ المُؤْمِنِ مُعَلَّقَهٌ بدَيْنِه حتى يُقْضَى عَنْه)) (الترمذي) .

و: قال رجلٌ للنبيِّ e: إِنَّ أَبِى ماتَ وتَرَكَ مالاً، ولَمْ يُوصِ فَهَلْ يُكَفِّرُ عَنْهُ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْه؟ قال: ((نَعَم)) (مسلم).

الحداد :

 الحديث: ((لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ باللهِ واليَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاَثٍ، إلاّ علَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وعَشْرًا)) (متفق عليه .

زيارة القبور:

الحديث: ((أن رسولَ اللهِ e لَعَنَ زَوَّاراتِ القُبور)) (الترمذي).

و: ((نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيارَةِ القُبورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَة)) (أبو داود).
 

الأدب مع الحيوان:

الرفق بها:

الحديث: ((عُذِّبَت امْرَأَةٌ في هِرَّةٍ: حَبَسَتْها حتى ماتَتْ فَدَخَلَتْ فيها النَّارَ لا هِيَ أَطْعَمَتْها ولا سَقَتْها، إِذْ حَبَسَتْها، ولاهِيَ تَرَكَتْها تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْض)) (متفق عليه).

و: ((مَنْ فَجَعَ هذه بِوَلَدِها (طائر الحُمَّرَة أخذوا منها أفراخها)؟ رُدُّوا وَلَدَها إليها)) (أبو داود) .

و: ((إِنَّ النَّارَ لا يُعَذِّبُ بِهَا إِلاَّ اللهُ)) (البخاري).

إطعامها وسقياها:

الحديث: ((الخَيْلُ لثَلاثة: لِرَجُلٍ أَجْرٌ، ولِرَجُلٍ سِتْرٌ، وعلى رَجُلٍ وِزْر.
فَأَمَّا الّذي له أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها في سَبِيلِ اللهِ فَأَطالَ لَهَا في مَرْجٍ أو رَوْضَةٍ وما أصابَتْ في طِيَلِها مِنَ المَرْجِ أو الرَّوْضَةِ كانَتْ له حَسَنَات، وَلَوْ أَنَّها قَطَعَتْ طِيَلَها فاسْتَنَّتْ شَرَفًا أو شَرَفَيْنِ كانت أرْوَاثُها حَسَنَاتٍ له، وَلَوْ أَنّهَا مَرَّتْ بِنَهْرٍ فَشَرِبَتْ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَهَا كَانَ ذَلِكَ لَهُ حَسَنَاتٌ، ورَجُلٌ رَبَطَها تَغَنِّيًا وَسِتْرًا وتَعَفُّفًا، ولم يَنْسَ حَقَّ اللهِ فى رِقابِها وظُهُورِها فهى له كَذَلِكَ سِتْر، ورَجُلٌ رَبَطها فَخْرًا ورِياءً ونِوَاءً لأَهْلِ الإسْلامِِ فهي وِزْر))(البخاري).  الطيل: حبل طويل، ونواء: عداء .

 تجنب قتلها :

الحديث: نَهَى رسولُ اللهِ e أَنْ تُصْبَرَ  البَهائِم (أى تحبس للقتل) (متفق عليه).

و: ((خَمْسٌ فَواسِقُ يُقْتَلْنَ فى الحِلِّ والحَرَم: الحيَّةُ والغُرابُ الأَبْقَعُ  والفَأْرَةُ والكَلْبُ العَقُورُ وَالْحُدَيَّا)) (متفق عليه).

إحسان ذبحها:

الحديث: (( إنَّ اللهَ كَتَبَ الإحْسانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍٍ فإذا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ،
و إذا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيَحُدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبيحَتَه)) (البخاري).