15 16 17

نواقض الإيمان

 8 9 10 11 12 13 14

أركان الإيمان

4 5 6 7

البرهان

 العقيدة

درس 11
الإيمان بالرسل والأنبياء

تصفح

شاهد واستمع
Power Point Video
PDF للطباعة Word

الإيمان بالرسل والأنبياء:

      · اصطفى الله أنبياء لهداية البشر في كل زمان ومكان.

      · بعض الأنبياءِ رُسُلٌ أرسلهم الله لتبليغ رسالاته وكتبه .

      · ذكر القرآن خمسةً وعشرين نبياً أولهم آدم وخاتَمُهُم محمد صلى الله عليه وسلم.

      · من الأنبياء من عُرِفُوا بأُولِي العَزْم من الرسل : نوح وإِبراهيم وموسى وعيسى ومحمد .

      · الإِيمان بالأنبياء جميعاً بلا استثناء ركن من أركان العقيدة .

      · أيد الله رسله بمعجزات حسية ، أما معجزة الإِسلام الكبرى الباقية فهي القرآن الكريم.

      · الأنبياء معصومون في أخلاقهم وفي أمانة نقل الدعوة ، وهم في الفضل درجات ، وأفضلهم خاتَمُ المرسلين.

      · خُتِمَت النُّبُوَّة والرسالة بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وكل مُدَّعٍ غير ذلك كذاب؛ ومارِق من دين الإِسلام كأتباع البَهائِيَّة والقاديانِيَّة .

      · الإِسلام دين الفطرة.

      · جوهر الرسالات السماوية واحد وهو الإِسلام.

      · كل الرسل يُصَدِّقُ بعضُهم بعضاً وقد بَشَّرَ موسى وعيسى ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم .

      · الإِيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم هو نصف الشهادتين ـ الركن الأول للإسلام.


شواهد الدرس في الكتاب والسنة

 الرسل والأنبياء:

 أنبياء ذكرهم القرآن :

الآية: ]إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ[
       [آل عمران : 33].

و: ]وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكِ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *  وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ ويَوُنُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ *  وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ[ [الأنعام: 83-87].

و: ]وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً ... [[الأعراف : 65-72].

و: ]وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً... [ [الأعراف: 73-79].

و: ]وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ.. [ [الأعراف: 80-84].

و: ]وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ... [ [الأعراف : 85-93] .

و: ]ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدهِم مُّوسَى بآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ...[
    [الأعراف: 103-171].

و كذلك: ]وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ... [ [ طه :9 -98].

و: ]وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِىَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَذِكْرَى
لِلْعَابِدِين
[ [الأنبياء : 83-84] .

و: ]وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ... [ [الأنبياء: 85-86].

و: ]وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً ....  [[الأنبياء: 87-88].

و: ]وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ ربِّ لاَ تَذَرْنِى فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِى الْخَيْرَات وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ * وَالَّتِى أَحْصَنَت فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيها مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ * إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ[ [الأنبياء 89-92].

و:] وَاذْكُرْ فِى الْكِتاَبِ إِبْراهِيمَ .... [ [مريم: 41-50].

و: ]اُوْلَئكَ الَّذِينَ أَنْعَــمَ اللهُ عَلَيْهِــم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ... [ [مريم :58].

وغير ذلك الكثير من قصص الأنبياء فى القرآن الكريم .

 محمد خاتم المرسلين :

الآية: ]هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْكَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[ [الصف : 9].

و: ]....الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا[ [المائدة :3 ].

و:] مَاكَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ[
    [الأحزاب:40].

وفى الحديث: ((إِن مَثَلِى ومَثَلَ الأنبياءِ مِنْ قَبْلِى كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَىبَيْتًا فأحْسَنَهُ وجَمَّلَهُ إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ  من زاَوِية ، فجَعَلَ الناسُ يَطُوفُونَ بِهِ ويُعْجَبُون لَه ، ويقولون : هَلاّ وُضِعَت هذه اللَّبِنَةُ ، فأنا اللَّبِنَةُ ، وأنا خَاتَمُ النبيين)) 
(متفق عليه) .

ومثله: ((إِن لي أسْماء ، أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحِى الذي يَمْحو اللهُ بى الكُفْرَ ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ الناسُ على قَدَمَيََّ، وأنا العاقِبُ الذي ليس بَعْدَهُ أَحَد)) (متفق عليه) .

   الإسلام دعوة كل الرسل :

الآية: ]وَمَاَ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِى إِلَيْه أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدونِ[ [الأنبياء :25].

و: ]إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضِ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُون أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ... [ [النساء: 150-151].

و: ]إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِين أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَاجَاءَهُمُ الْعِلْمُ ...[ [آل عمران : 19].

و: ]وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِناَ أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ ... [
    [البقرة: 127- 128].

و: ]وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيِمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ ياَبَنِىَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ  إلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ[ [البقرة :132].

و: ]قُولُوا آمَنَّا باللهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إلَى إِبْرَاهِيمَ وإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِىَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِىَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
[ [البقرة : 136].

و: ]وَقَالَ مُوسَى يَاقَوْمِ إِن كُنتُمْ  آمَنْتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ[
    [يونس :84].

و: ]إِنَّاأَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا[ [المائدة : 44].

وعلى لسان يوسف: ]تَوَفَّنِى مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِينَ[ [يوسف : 101].

وعلى لسان نوح : ]فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِىَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ[ [يونس: 72 ].

وفى كتاب سليمان إِلى بلقيس: ]أَلاَّ تَعْلُوا عَلَىَّ وَأْتُونِى مُسْلِمِينَ[
[النمل : 31].                             

ثم أسلمت كما فى الآية: ]... رَبِّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [ [النمل: 44].

و: ]فَأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وََلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ[ [الروم: 30].

وفى الحديث: ((كلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ على الفِطْرَةِ ، فَأَبَواهُ يُهَوِّدَانِهِ أو يُنَصِّرانِهِ أو يُمَجِّسَانِهِ)) (البخاري) .

  بشارة محمد صلى الله عليه وسلم فى الكتب السابقة :

الآية: ]وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابِ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِى قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ[ [آل عمران:81].

و : ]الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الأُمِّىَّ الذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ... [ [الأعراف: 157].

و:]  وَإِذْ قَالَ عِيِسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِى إِسْرَائِيلَ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِى مِنْ بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ[
[الصف: 6].