ألف باء الإسلام: صفحة البداية→

السيرة النبوية: *تهذيب سيرة ابن هشام

الحديث الشريف: *الألف المختارة من صحيح البخاري القرآن الكريم:  *المعجم الوجيز *التفسير الميسر

رسائل إحياء العقل المسلم

توعية

حملة اعرف دينك

تعليم

رسالة البعث رسالة الوعي رسالة العلم

رسالة الإيمان

للمبتدئين:  *ألف باء الإسلام  *تجويد القرآن *المصحف المعلم

*القرآن: من المتكلم؟ *فريضة على كل مسلم *غارة على عقل المسلم  *كيف نحيا مسلمين؟

للمثقفين: *علم نفسك الإسلام (عقيدة - أصول - عبادات - سلوك - معاملات سيرة)

القرآن معجزة الإسلام

هداية

للباحثين عن الحق

تعريف

البرهان في إعجاز القرآن: *الإعجاز البياني *السماء والأرض *علوم الحياة *متنوعات

برنامج هذا ديننا:

مختارات: *وجادلهم بالتي هي أحسن *القرآن والعلم الحديث *القرآن معجزة المعجزات

*الإسلام في سطور *لماذا نؤمن؟ *دعوة كل الأنبياء *كيف تدخل في الإسلام؟

الأمة

الاقتصاد

الأسرة

المعاملات
85 84 83 82 81 80 79 78 77 76 75 74 73 72 71 70 69 68

 درس 80
السياسة الشرعية (1)

 

تصفح

شاهد واستمع
Power Point Video
PDF للطباعة Word
 

أولا- الدولة:

·       المسلمون أمة واحدة تسعى للتوحد والتعاون والتضامن.

·       الدعوة إلى الإسلام وإعلاء كلمته هي الرسالة الأولى لأمة الإسلام.

·  الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض عين على ولاة أمور المسلمين، وفرض كفاية على سائرهم .

·  تغيير المنكر في المجتمع، باليد: واجب على الحكام؛ وهو واجب على كل مسلم في بيته وما ولى أمره من عمل، أما التغيير باللسان ثم القلب فواجب على الحاكم والمحكوم.

·  الشريعة الإسلامية هي أساس التشريع، وذلك بالعمل بكل ما جاء به نص صريح في القرآن والسنة؛ أو أجمع عليه علماء الإسلام المجتهدون، وفيما عدا ذلك فللأمة أن تشرع ما تراه متفقا مع المقاصد العامة للشريعة ومع مصالح الأمة، بحيث لا يصادم نصا أو حكما في الشريعة.

·       ولاية أمر المسلمين لأقدرهم عليها وبرضا غالبية المسلمين وبيعتهم الحرة.

·  الشورى مبدأ أساسي للحكم، وعلي الحاكم أن يعمل بمقتضاها؛ علي أن لا تتعارض مع نص صريح في القرآن أو السنة.

·  العدل أساس الحكم في المجتمع الإسلامي، ومقومات العدل: (أ) سيادة الشريعة على الجميع بلا تفرقة (ب) العقوبة شخصية تلحق بصاحبها فحسب (ج) لا يطبق تشريع بأثر رجعي.


 

شواهد الدرس في الكتاب والسنة

أولا - الأمة:

وحدة الأمة:

الآية:] إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ[ [الأنبياء: 92].

و: ]وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ[ [المؤمنون: 52].

و: ]وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[ [آل عمران: 103-105].

والحديث: ((المؤمِنونَ تَكافَأُ دِماؤُهُمْ، وهُمْ يَدٌ على مَنْ سِواهُمْ ، ويَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْناهُمْ)) (النسائي).  

دورها:

 الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر:

الآية: ]كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ[ [آل عمران: 110].

و: ]وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً[ [البقرة: 143].

  تغيير المنكر:

الحديث: ((مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فإِنْ لم يَسْتَطِعْ فَبِلِسانِهِ فإِنْ لم يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وذلك أَضْعَفُ الإِيمان)) (مسلم).

شريعتها:

الآية: ]وأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ[ [المائدة: 49-50].

 و: ]أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُون أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ المُنَافِقِينَ يَصُدوُّنَ عَنكَ صُدُودًا[ [النساء: 60-61].

والحديث: ((تَرَكْتُ فيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهما: كِتابَ اللهِ وسُنَّةَ نَبِيِّهِ)) (مالك).

 ولاية الأمر:

الحديث: ((لا تَسْأَلِ الإِمارَةَ فإنك إِنْ أُعْطِيتَها مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عليها وإِنْ أُعْطِيتَها عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْها)) (متفق عليه).

و: ((إِنَّكُمْ سَتَحْرِصونَ على الإِمارَةِ وستكون نَدامَةً يومَ القيامةِ فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ وبِئْسَتِ الفاطِمَة)) (البخاري).

و: ((ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يومَ القيامةِ ولا يُزَكِّيهِمْ ولهم عَذابٌ أَليم : رَجُلٌ على فَضْلِ ماءٍ  بالطَّريقِ يَمْنَعُ منه ابْنَ السَّبيل ، ورَجُلٌ بَايَعَ إِمامًا لا يُبايِعُهُ إِلاَّ لِدُنْياه ، إِنْ أَعْطاهُ ما يُريدُ وَفَى له وإِلاَّ لم يَفِ له)) (متفق عليه).

و: ((بايِعونِي على أَنْ لا تُشْرِكُوا باللهِ شَيْئاً ولا تَسْرِقُوا ولا تَزْنُوا ولا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ ولا تَأْتُواَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وأَرْجُلِكُمْ ولا تَعْصُونِي في مَعْروفٍ ، فَمَنْ وَفَى منكم فَأَجْرُهُ على اللهِ ومَنْ أَصابَ مِنْ ذلك شَيْئاً فَعُوقِبَ بِهِ فى الدُّنْيَا فَهُوَ له كَفَّارَة ، ومَنْ أَصابَ مِنْ ذلك شَيْئاً فَسَتَرَهُ اللهُ فَأَمْرُهُ إِلى اللهِ إِنْ شاءَ عاقَبَهُ وإِنْ شاءَ عَفا عَنْه)) (البخاري).

  الشورى:

الآية: ]وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[ [الشورى: 38].

و: ]فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ[ [آل عمران: 159].

 إقامة العدل:

الآية: ]إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ[ [النساء: 58].

والحديث: ((إِنَّمَا أنا بَشَرٌ وإِنَّكُمْ تَخْتَصِمونَ إِلىَّ ، ولَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ، فَأَقْضِي عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ ، فَمَنْ قَضَيْتُ له مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئاً فلا يَأْخُذْهُ فإِنَّمَا أَقْطَعُ له قِطْعَةً مِن النَّار)) (متفق عليه).

 المساواة فى التطبيق:

الحديث: ((يا أَيُّهَا الناسُ إِنَّمَا أَضَلَّ مَنْ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كانوا إِذا سَرَقَ الشَّريفُ تَرَكُوه ، وإِذا سَرَقَ الضَّعيفُ فِيهِمْ أَقامُوا عَلَيْهِ الحَدّ، واَيْمِ اللهِ لَوْ أَنَّ فاطِمةَ بِنْتَ محمدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعَ محمدٌ يَدَها)) (متفق عليه).

 شخصية العقوبة:

الآية: ]وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى[ [من الزمر: 7، والأنعام: 164،وفاطر: 18].

و: ]أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى[ [النجم: 38].

 لا أثر رجعى للتشريع:

الآية:] وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً[ [الإسراء: 15].