|
درس 34
· يشرع التيمم – بدلا من الوضوء – عند انعدام الماء؛ أو خشية ضرر منه. · التيمم هو وضع اليدين على تراب طاهر ثم مسح الوجه والكفين بهما. · ينقض التيمم ما ينقض الوضوء ، أو وجود الماء، أو زوال العذر المانع من استخدامه.
· يجوز المسح
على الخفين أو ما في معناهما كالجوربين
بشروط: · يشرع المسح على الجبيرة مطلقا.
التيمم :
الآية:
]وَإِن
كُنتُم مَّرْضَى أَو عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِنَ الْغَائِطِ
أَوْ لاَمَسْتُمُ الِنّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً
طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ[
[النساء: 43].
والحديث:
((الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ وَضُوءُ المسلمِ وإِن لم يجدِ الماءَ عَشْرَ سنين))
(النَّسائى) .
المسح على
الخفين وما فى حكمهما
:
الآية: آية
الوضوء (المائدة / 6) لقراءة وأرجلِكم: بالجر بدلاً من النصب .
والحديث:
وأنه قد رُئِيَ
e
يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْن ( البخاري ).
و: ((كَانَ
رَسُولُ الله ِe
يَأْمُرُنَا أَنْ يَمْسَحَ الْمُقِيمُ يَوْمًا وَلَيْلَةً، وَالْمُسَافِرُ
ثَلاَثًا)) (النَّسائي).
وقول عمر:
كنا ونحن مع نبيِّنا
e
نَمْسَحُ على خِفافنا ( أحمد ).
لبسهما على
طهارة:
إِذ لما
أراد المغيرة بن شعبة أن يَنْزِعَ خُفَّى النبىِّe
ليغسلَ رِجْلَيْه فى
وضوئه قال
e: ((دَعْهُما فإِنى أدخلتُهما طاهِرَتَيْن)) (متفق عليه).
توقيت المسح:
لقول علىٍّ رضى الله عنه: جعل رسولُ اللهِ ثلاثةَ أيامٍ ولياليَهُنّ للمسافر،
ويوماً وليلةً للمُقيم (مسلم). المسح على الجبيرة: للحديث: قوله e فى الذى شُجَّ رأْسُه فَغَسَلَ رأسَه فمات : ((إِنما كان يكفيه أن يَتَيَمَّمَ ويَعْصِبَ على جَرْحِهِ خِرْقَةً ثم يَمْسَحَ عليها ويَغْسِلَ سائِرَ جَسَدِه)) (أبو داود).
|