|
· يشترط لوجوب الحج أو العمرة : الإِسلام والعقل والبلوغ والاستطاعة ( النفقات ووسيلة الانتقال وأمن الطريق ) . · العمرة سنة واجبة. · رَغَّبَ الرسول صلى الله عليه وسلم في الحج والعمرة، ورَهَّبَ من تَرْكِهِما. · يجوز الحج عن الغير؛ ممن عجز عن الحج لمرض أو شيخوخة أو موت، على أن يكون الحاج قد حج عن نفسه أوَّلاً. · للحج والعمرة: أركان، وواجبات، ومحظورات، وسنن. · الأركان : يبطل الحج أو العمرة بترك أي منها. · الواجبات يأثم تاركها ويجب على تارك كل منها حكم حدده الشارع. · المحظورات هي كل ما نهى الشارع عن إِتيانه، ولكل منها أحكام . · السنن هي كل فعل سنَّه الرسول صلى الله عليه وسلم عدا الأركان والواجبات؛ ويستحب فعلها ولا يأثم تاركها .
·
أركان الحج أربعة:
·
أركان العمرة ثلاثة: الإِحرام، والطواف، والسعي. الإِحرام:
·
واجبات الإِحرام:
·
محظورات
الإِحرام:
·
كما يحظر:
·
سنن الإِحرام: الاغتسال له، والإِحرام في رداء أبيض نظيف، والإِحرام عقب صلاة،
وأداء سنن الفطرة
· في الحج ثلاثة أطوفة: طواف الإِفاضة وهو الركن، وطواف القدوم وطواف الوداع وهما واجبان.
·
يشترط للطواف ما يشترط للصلاة من: النية، والطهارة من الحدث الأصغر والأكبر،
وستر العورة، بالإِضافة إِلى:
·
سنن الطواف: · كما يسن للرجال: الرَّمَل (أي الإِسراع في المشي بخطى متقاربة) في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم، والاضْطِباع ـ أي كشف الكتف الأيمن ـ أيضًا في طواف القدوم.
·
من آداب الطواف: الخشوع وعدم الكلام
فرض الحج :
الآية:]
...وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ
سَبِيلاً...
[
والحديث: ((
بُنِىَ الإِسلامُ على خَمْسٍ: شهادةُِ أن لا إِلهَ إِلاّ الله وأنَّ محمدًا
رسولُ الله، وإِقامُِ الصلاةِ، وإِيتاءُِ الزكاةِ، وحَجُِّ البيتِ، وصومُِ
رمضان))
و: ((سُئِلَ
e: يا
رسول الله، الْحَجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ أَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً?
قَالَ : بَلْ مَرَّةً وَاحِدَةً، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ)) (أبو داود).
وجوب العمرة : الآية: ]وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ [ [البقرة: 196].
الترغيب فيهما : الحديث: ((ِ سُئِلَ النبيُّ e: أي الأعمالِ أفضلُ؟ قال : إِيمانٌ باللهِ ورسولِهِ ، قيلَ: ثم ماذا؟ قال : جِهادٌ فى سَبيلِهِ ، قيلَ:ثم ماذا ؟ قال: حَجٌّ مَبْرُور)) (متفق عليه). و: ((مَنْ حَجَّ هذا البَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّه)) (متفق عليه). و: ((الحَجُّ المَبْرُورُ ليس له جزاءٌ إِلاّ الجنة)) (متفق عليه). و: ((جِهادُ الكبيرِ والصغيرِ والضعيفِ والمرأةِ الحَجُّ وَالْعُمْرَة)) (النسائى). و: ((العُمْرَةُ إِلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لما بَيْنَهُما والحَجُّ المَبْرُورُ ليس لَهُ جَزَاءٌ إِلاّ الجنة)) (متفق عليه).
و: ((مَنْ مَلَكَ زَادًا
وَرَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ اللهِ وَلَمْ يَحُجَّ فَلاَ عَلَيْهِ
أَنْ يَمُوتُ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا )) (الترمذي). الحج عن الغير:
الحديث:
((حُجّ عن أَبِيكَ واعْتَمِرْ)) لمن سألَهُ : إِنّ أبى شَيْخٌ كَبِيرٌ
لايستطيعُ الحَجَّ ولا العُمْرةَ ولا الظَّعْن (الترمذى). الظعن: الارتحال
والسير. الإِحرام : قول ابن عباس: وقَّتَ رسولُ اللهِ eلأهل المدينة ذا الحُلَيْفة، ولأهل الشام الجُحْفَة، ولأهل نجدٍ قَرْنَ المنازِل ، ولأهل اليمنِ يَلَمْلَمْ، قال: ((فهُنَّ لَهُنَّ ولِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ من غَيْرِ أَهْلِهنَّ لمن كان يريدُ الحَجَّ أو العُمْرَةَ، فمن كان دُونَهُنَّ فَمُهَلُّهُ من أَهْلِه ، وكذاك حتى أهلُ مكةَ يُهِلُّون منها)) (البخارى).
والحديث:
((لا تَلْبَسُوا الْقُمُصَ ولا العمائمَ ولا السَّراويلاتِ ولا البَرَانِسَ
ولاالخِفَافَ، إِلاّ أحَدٌ لا يجدُ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَس الْخُفَّيْنِ
وَلْيَقْطَعْهُما أسْفَلَ الكَعْبَيْن)) (متفق عليه). محظوراته : الآية: ]فلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِى الحَجِّ[ [البقرة: 197]. و: ]فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ[ [البقرة: 196]. والآية: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُم حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِن النَّعَمِ[ [المائدة: 95].
والحديث:
((لا يَنْكِحُ المُحْرِمُ ولا يُنْكَحُ ولا يَخْطُبُ)) (مسلم). التلبية: صيغتها : لَبَّيْكَ اللهمَّ لَبَّيْك، لَبَّيْكَ لا شريكَ لَكَ لَبَّيْك، إِنّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ والمُلْك، لا شَرِيكَ لَك (متفق عليه). و : كان رسولُ اللهِ e إِذا فَرَغَ من التَّلْبِيَةِ سَألَ رَبَّهُ الجنةَ واستعاذَ بِهِ من النار (الشافعي والدارقطني- عن منهاج المسلم).
الطواف : الحديث : ((الطوافُ حول البَيْتِ مثلُ الصلاة ، إِلاّ أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فيه ، فَمَنْ تَكَلَّمَ فيه فلا يَتَكَلَّمَنَ إِلاّ بِخَيْر)) (الترمذى). عن ابن عمر: أن رَسُولَ اللهِ e رَمَلَ من الحَجَرِ إِلى الحَجَرِ ثلاثًا ومَشَى أربعًا (مسلم). الدعاء المسنون فيه: الآية: ]وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[ [البقرة: 201]. مقام إِبراهيم: الآية: ]وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى[ [البقرة: 125]. الرمل فى الطواف: رُوِىَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ e وأصحابَهُ اعْتَمَرُوا من جِعِرَّانَةَ فاضْطَبَعُوا، وَجَعَلُوا أَرْدِيَتَهُمْ تحت آباطِهِمْ ووَضعوها على عَواتِقِهِم (أحمد).
|