|
الكتاب المقدس: كلام من؟ ... ومن؟ العهد الجديد (٣)
10- رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ
رسالة جديدة من بولس إلى رفقائه في أفسس يؤله فيها المسيح - وهو الذي كان له السبق في ادعاء أن المسيح ابن الله. تعالى الله عما يشركون. فيما يلي مطلع كلام بولس، كلام رجل أسس مسيحية لم يأت بها المسيح.
(أَبُو رَبِّنَا) يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ
رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ.
11-
رسالة بولس إلى أهل فيليبي
وتتوالى رسائل بولس إلى المسيحيين الأوائل قبل أن تقرر المجامع الكنسية في القرن
الرابع الميلادي إضفاء القداسة عليها وغيرها من التراث المكتوب لبني إسرائيل
1بُولُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ عَبْدَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى جَمِيعِ
الْقِدِّيسِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِينَ فِي فِيلِبِّي، مَعَ أَسَاقِفَةٍ
وَشَمَامِسَةٍ: 2نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا (وَالرَّبِّ)
يَسُوعَ
ويلاحظ انفراد هذه الرسالة بذكر "الإِنْجِيلِ" والإشارة إليه "ككتاب آخر" خارج كتب
العهد الجديد! وهذا يؤكد أن هذه الكتب إنما هي كلام مؤلفيها البشر ولاعلاقة لها
12-
رسالة بولس إلى أهل كولوسي السفر التالي من أسفار كتاب النصارى المقدس هو رسالة من بولس - أول من أطلق دعوى أن المسيح ابن الله، والتي بنيت عليها كل ما انحرفت إليه رسالة التوحيد التي جاء بها المسيح عليه السلام - إِلَى أَهْلِ كُولُوسِّي، أي رسالة وكلام بشر إلى بشر أمثاله، وليست كلام المولى عز وجل ولا وحي منه.
مطلعها صيغ بنفس الديباجة كغيرها من رسائل العهد الجديد للنصارى :
1بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، وَتِيمُوثَاوُسُ الأَخُ،
2إِلَى الْقِدِّيسِينَ فِي كُولُوسِّي، وَالإِخْوَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي
الْمَسِيحِ: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَ(الرَّبِّ) يَسُوعَ
رسائل يكتبونها بأيديهم وينسبونها زورا إلى المولى عز وجل ويقدسونها ويتعبدون بها!
13/14-
رسالتا بولس الأولى والثانية إلى أهل تسالونيكي
الرِسَالَتان التاليتان إِلَى "أَهْلِ تَسَالُونِيكِي" يبدآن بنفس العبارة: "1بُولُسُ وَسِلْوَانُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ، إِلَى كَنِيسَةِ التَّسَالُونِيكِيِّينَ". ليؤكدا أنهما صادرتين من الأصدقاء الثلاثة: "بولس وسلوانس وتيموثاؤس"
2نَشْكُرُ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، ذَاكِرِينَ إِيَّاكُمْ فِي
صَلَوَاتِنَا، 3مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ
مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، ............7حَتَّى صِرْتُمْ قُدْوَةً
لِجَمِيعِ وفي الثَّانِيةُ يقولون:
2نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا (وَالرَّبِّ) يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
3يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا
الإِخْوَةُ كَمَا يَحِقُّ، لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا، وَمَحَبَّةُ
كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ
كلام بشر إلى جماهير بشر! لا أحسب أن من كتبوها في ذلك الزمان البعيد دار بخاطرهم
أو مخيلتهم أنها ستدرج في نصوص مقدسة تنسب لوحي الله تعالى. هذا ما كتبته
|