|
الكتاب المقدس: كلام من؟ ... ومن؟
العهد الجديد (٤)
15/16-
رسالتا بولس إلى تيموثاؤس الأولى والثانية
وتتوالى الرسائل الشخصية في كتاب النصارى المقدس، فيكتب بولس رسالتين إلى صديقه
و"ابنه الحبيب" تيموثاؤس.
تبدأ الأولى هكذا:
1بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِحَسَبِ أَمْرِ اللهِ مُخَلِّصِنَا،
(وَرَبِّنَا) يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَجَائِنَا. 2إِلَى تِيمُوثَاوُسَ، الابْنِ
الصَّرِيحِ فِي الإِيمَانِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا
وتبدأ الثانية هكذا:
1بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، لأَجْلِ وَعْدِ
الْحَيَاةِ الَّتِي فِي يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 2إِلَى تِيمُوثَاوُسَ الابْنِ
الْحَبِيبِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ
رَبِّنَا.
17/18/19-
رسائل بولس إلى "تيطس" و"فليمون" و"العبرانيين"
الرسائل الثلاث الأخيرة لبولس المؤسس الفعلي للمسيحية بعد رحيل المسيح بعيدا عن
التوحيد؛ رسائل إلى أصدقائه ومعارفه ومعاصريه،
"تيطس"
و"فليمون"
56- رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى تِيطُسَ: "... مِنْ أَجْلِ هذَا تَرَكْتُكَ
فِي كِرِيتَ لِكَيْ تُكَمِّلَ تَرْتِيبَ الأُمُورِ النَّاقِصَةِ، وَتُقِيمَ فِي
كُلِّ مَدِينَةٍ شُيُوخًا كَمَا أَوْصَيْتُكَ."
57- رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى فِلِيمُونَ: "... إِلَى فِلِيمُونَ
الْمَحْبُوبِ وَالْعَامِلِ مَعَنَا، وَإِلَى أَبْفِيَّةَ الْمَحْبُوبَةِ،
وَأَرْخِبُّسَ الْمُتَجَنِّدِ مَعَنَا، وَإِلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِكَ:
نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ 58- اَلرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ: "اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ...
هذا كلام البشر الذين نصبوهم رسلا بلا دليل ورفعوهم إلى مقام النبوة، والله
المستعان على ما يصفون! بينما كلام الله الجليل في القرآن إنما ينبئ في سياقه المباشر عن مصدره وقائله بلا أسرار وطلاسم ولا جدل ملتف ولا مسلمات مفروضة قهرا.
|