ألف باء الإسلام: صفحة البداية→

السيرة النبوية: *تهذيب سيرة ابن هشام

الحديث الشريف: *الألف المختارة من صحيح البخاري القرآن الكريم:  *لمعجم الوجيز *التفسير الميسر

رسائل إحياء العقل المسلم

توعية

حملة اعرف دينك

تعليم

رسالة البعث رسالة الوعي رسالة العلم

رسالة الإيمان

للمبتدئين:  *ألف باء الإسلام  *تجويد القرآن *المصحف المعلم

*القرآن: من المتكلم؟   *فريضة على كل مسلم    *غارة على عقل المسلم   *كيف نحيا مسلمين؟

للمثقفين: *علم نفسك الإسلام (عقيدة - أصول - عبادات - سلوك - معاملات سيرة)

القرآن معجزة الإسلام

هداية

للباحثين عن الحق

تعريف

البرهان في إعجاز القرآن: *الإعجاز البياني *السماء والأرض *علوم الحياة *متنوعات

برنامج هذا ديننا:

مختارات: *وجادلهم بالتي هي أحسن *القرآن والعلم الحديث *القرآن معجزة المعجزات

*الإسلام في سطور *لماذا نؤمن؟ *دعوة كل الأنبياء *كيف تدخل في الإسلام؟

 

الكتاب المقدس: كلام من؟ ... ومن؟
 


العهد الجديد (٦)

 

25-27: رسائل يوحنا الثلاثة
 

وهذه رسائل يوحنا "الرسول" (من الذي أرسله؟!!!): الأولى إلى العامة، والثانية إلى "كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَة"، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا، والثالثة إلى "غَايُسَ الْحَبِيبِ"!!!
 

ولا ينقطع عجبي من كثير من علمائنا ودعاتنا وخطبائنا الذين ما زالوا يشيرون إلى كتب اليهود والنصارى على أنها التوراة والإنجيل ببعض التحريف والتبديل؛ بدلا من

 حقيقة كونها مؤلفات بشرية يعلن مؤلفوها البشر عن ذلك في صدرها أو خلال سياقها. ألم يقرأوا قوله تعالى:


 ]فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ[.

 

رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى:
 

1اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. 2فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ

 الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. 3الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا.
 

 رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الثَّانِيَةُ:
 

1اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ.
 

رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الثَّالِثَةُ:
 

1اَلشَّيْخُ، إِلَى غَايُسَ الْحَبِيبِ الَّذِي أَنَا أُحِبُّهُ بِالْحَقِّ. 2أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.
 

28- رسالة يهوذا
 

وهذا صدر رِسَالَةُ يَهُوذَا، آخر رسالة مجموعة "الرسائل" الشخصية التي يضمها العهد الجديد للنصارى وتساق على أنها وحي من الله يقدس ويتعبد به! والمدهش أن

 العهد الجديد الذي يضم في مجمله 27 سفرا منها 22 "رسالة" و4 سير (البشارات Gospels) للمسيح المسماة (في الترجمة العربية فقط)  بالأناجيل الأربعة إلى جانب

 رؤيا منامية ليوحنا. أين كلام الله من هذا كله؟ :

 

1يَهُوذَا، عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَخُو يَعْقُوبَ، إِلَى الْمَدْعُوِّينَ الْمُقَدَّسِينَ فِي اللهِ الآبِ، وَالْمَحْفُوظِينَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ: 2لِتَكْثُرْ لَكُمُ الرَّحْمَةُ وَالسَّلاَمُ وَالْمَحَبَّةُ.3أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ كُنْتُ

 أَصْنَعُ كُلَّ الْجَهْدِ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنِ الْخَلاَصِ الْمُشْتَرَكِ

29- رؤيا يوحنا اللاهوتي
 

وهذا آخر أسفار العهد الجديد للنصارى وكتابهم المقدس: عبارة عن رؤيا منامية ليوحنا اللاهوتي ينشرها كرسالة يؤله فيها حسب رؤياه عيسى ابن مريم رسول الله،

 فتتخذ الكنائس ما رآه في المنام أساسا لما صارت إليه عقيدتهم بعد ثلاثة قرون من رحيل المسيح وينسب باطلا مع ما سبق عرضه من أسفار (65 سفرا قبله) إلى الله

 تعالى.
 

9أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

 10كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّبِّ، وَسَمِعْتُ وَرَائِي صَوْتًا عَظِيمًا كَصَوْتِ بُوقٍ 11قَائِلاً:«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ. وَالَّذِي تَرَاهُ، اكْتُبْ فِي كِتَابٍ وَأَرْسِلْ إِلَى

 السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: إِلَى أَفَسُسَ، وَإِلَى سِمِيرْنَا، وَإِلَى بَرْغَامُسَ، وَإِلَى ثَِيَاتِيرَا، وَإِلَى سَارْدِسَ، وَإِلَى فِيلاَدَلْفِيَا، وَإِلَى لاَوُدِكِيَّةَ».

 

خاتمة

هذه أقوال البشر طوفنا بها وتصفحناها عبر هذه الصفحة ورأينا كيف أن كلا منها يعلن في نصه وسياقه أنه قول فلان أو فلان، وأنها لا يصلح ولا يعقل أن يكون كلام الله تعالى.

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لدى القارئ المسلم: أين التوراة والإنجيل المنزلين على موسى وعيسى عليهما أفضل السلام وأتم التسليم؟
 

]قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[