|
الكتاب المقدس: كلام من؟ ... ومن؟
25-27:
رسائل يوحنا الثلاثة
وهذه رسائل يوحنا "الرسول" (من الذي أرسله؟!!!): الأولى إلى العامة، والثانية إلى "كِيرِيَّةَ
الْمُخْتَارَة"، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا، والثالثة إلى "غَايُسَ الْحَبِيبِ"!!!
ولا ينقطع عجبي من كثير من علمائنا ودعاتنا وخطبائنا الذين ما زالوا يشيرون إلى كتب
اليهود والنصارى على أنها التوراة والإنجيل ببعض التحريف والتبديل؛ بدلا من
رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى:
1اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ
بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ
كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. 2فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ
وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ
رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الثَّانِيَةُ:
1اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ
أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ
الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ.
رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الثَّالِثَةُ:
1اَلشَّيْخُ، إِلَى غَايُسَ الْحَبِيبِ الَّذِي أَنَا أُحِبُّهُ بِالْحَقِّ.
2أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا،
كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.
28-
رسالة يهوذا وهذا صدر رِسَالَةُ يَهُوذَا، آخر رسالة مجموعة "الرسائل" الشخصية التي يضمها العهد الجديد للنصارى وتساق على أنها وحي من الله يقدس ويتعبد به! والمدهش أن
العهد
الجديد الذي يضم في مجمله 27 سفرا منها 22 "رسالة" و4 سير (البشارات
Gospels)
للمسيح المسماة (في الترجمة العربية فقط) بالأناجيل الأربعة إلى جانب
1يَهُوذَا، عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَخُو يَعْقُوبَ، إِلَى الْمَدْعُوِّينَ
الْمُقَدَّسِينَ فِي اللهِ الآبِ، وَالْمَحْفُوظِينَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ:
2لِتَكْثُرْ لَكُمُ الرَّحْمَةُ وَالسَّلاَمُ وَالْمَحَبَّةُ.3أَيُّهَا
الأَحِبَّاءُ، إِذْ كُنْتُ
29-
رؤيا يوحنا اللاهوتي
وهذا آخر أسفار العهد الجديد للنصارى وكتابهم المقدس: عبارة عن رؤيا منامية ليوحنا
اللاهوتي ينشرها كرسالة يؤله فيها حسب رؤياه عيسى ابن مريم رسول الله،
9أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ
أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
خاتمة هذه أقوال البشر طوفنا بها وتصفحناها عبر هذه الصفحة ورأينا كيف أن كلا منها يعلن في نصه وسياقه أنه قول فلان أو فلان، وأنها لا يصلح ولا يعقل أن يكون كلام الله تعالى.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لدى القارئ المسلم: أين التوراة والإنجيل المنزلين على
موسى وعيسى عليهما أفضل السلام وأتم التسليم؟ ]قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[
|