دروس الآداب

دروس الأخلاق

السلوك
67 66 65

64

63 62 61 60 59 58 57 56

55

54

53

52

51

50

49

درس 55
الرذائل، من الغيبة إلى النميمة

تصفح

شاهد واستمع
Power Point Video
PDF للطباعة Word

   الغِيبَة :

·  الغيبة أن تذكر أخاك بما يكره ؛ تصريحا أو تلميحا أو إِشارة ؛ في غيابه ، حتى لو كان فيه ما تقول.

·      علاج الغيبة بتقوى الله ، والانشغال بعيوب النفس ، ومجاهدة نوازع الشر فيها.

·      لا تباح الغيبة إِلا للتظلم، أو تغيير المنكر، أو التحذير، أو للاستشارة.

·      من الغيبة سوء الظن وهي غيبة القلب. 

الفُحْش :

·  الفحش هو التعبير بلفظ قبيح بغرض الإِيذاء ، أو نتيجة للتعود والتربية السيئة.

النميمة:

·      النميمة نقل كلام إِنسان فيه إِساءة عن إِنسان آخر إِليه ؛ بقصد الإِفساد بينهما .

·      النميمة أسوأ من الغيبة لأنها توقع العداوة والبغضاء وقطع الأرحام .

·      لا تجوز النميمة إِلا لدرء مفسدة ، أو تنبيها لمصلحة عامة .

·      النمام فاسق مردود الشهادة.


 

شواهد الدرس في الكتاب والسنة

الغيبة:

الآية: ]وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ[ [الحجرات: 12].

و: ]وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الـمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِين[ [الأحزاب: 58].

والحديث: ((كلُّ المسلمِ على المسلمِ حَرامٌ : دَمُهُ ومَالُهُ وعِرْضُه)) (مسلم).

و: ((مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخيهِ مِنْ عِرْضٍ أو شَيءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه الْيَوْمَ قَبْل أن لا يَكُونَ دِينارٌ ولا دِرْهَم ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ)) (متفق عليه).

و: ((يا مَعْشَرَ من آمَنَ بلِسانِهِ ولم يَدْخُل الإيمانُ قَلْبَه، لا تَغْتَابُوا المسلمِينَ ولا تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِهِم، فإِنَّ من تَتَبَّعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعُ اللهُ عَوْرَتَه، ومَنْ يَتَّبِعِ اللهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فى بَيْتِه)) (أبوداود).

و: ((إِنَّ لصاحِبِ الحقِّ مَقالاً)) (متفق عليه).

و: ((لَىُّ الوَاجِدِ يُحِلُّ عُقوبَتَهُ وعِرْضَه)) (البخاري).
 

 الفحش:

الحديث: ((فإنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفُحْشَ ولا التَّفَحُّش)) (أبو داود).

و: ((لَيْسَ المُؤْمِنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفَاحِشِ ولا البَذِيء)) (الترمذي).

و: ((المُتَسابَّانِ شَيْطانَانِ يَتَعاوَيَانِ وَيَتَهَارَجَان)) (أبو داود - عن منهاج المسلم).

و: ((سِبابُ المُؤْمِنِ فُسُوقٌ وقِتَالُهُ كُفْر)) (متفق عليه).

و: ((وإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وعَيَّرَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلاَ تُعَيِّرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فيه ؛ فَإِنَّمَا وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ)) (أبو داود).
 

النميمة:

الآية: ]وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ* هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ* عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ[ [القلم: 10-13].

والحديث: ((لا يَدْخُلُ الجنَّةَ نَمَّام)) (مسلم).

و: ((أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ: المَشَّاءُونَ بالنَّميمَةِ، المُفْسِدُونَ بين الأَحِبَّةِ، البَاغُونَ للبُرَءَاءِ العَنَتَ)) (أحمد).