دروس الآداب

دروس الأخلاق

السلوك
67 66 65

64

63 62 61 60 59 58 57 56

55

54

53

52

51

50

49

درس 60
الأدب مع الجيران وعامة المسلمين

تصفح

شاهد واستمع
Power Point Video
PDF للطباعة Word

الأدب مع الجار:

·       كف الأذى عنه بالقول أو الفعل ؛ وتجنب إِيذائه بصوت أو رائحة أو التطلع إِلى عوراته .

·       إِعانته إِذا طلب العون .

·       عيادته إِذا مرض ، وتهنئته وتعزيته .

·       الإِحسان إِليه.

  أدب الأُخُوَّة مع المسلم عامة:

·       تحيته بتحية الإِسلام ومصافحته.

·       عيادته إِذا مرض وتَشْمِيته إِذا عطس.

·       النصح له والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

·       أن يحب له ما يحب لنفسه ، ويدعو له بالخير .

·       لا يمسه بسوء من قول أو فعل.

·       أن يصلح بينه وبين غيره من المسلمين .

·       أن ينصره ولا يخذله.

·       أن يشهد جنازته ويبر بقسمه .

·       أن يشفع له في قضاء حاجاته.

 
 

 شواهد الدرس في الكتاب والسنة

الأدب مع الجار :

الآية: ]وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً[ [النساء: 36].

والحديث: ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ)) (متفق عليه).

و: قولُ عائشةَ رَضِىَ اللهُ عنها : قُلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّ لى جَارَيْنِ فإِلى أَيِّهِما أُهْدِى ؟ قال: ((إِلى أَقْرَبِهِما مِنْكِ باباً))  (البخاري).

و: ((ما زالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بالجارِ حتى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُه))  (متفق عليه).

و: ((ما آمنَ بِى مَنْ باتَ شَبْعَانَ، وجارُهُ جائِعٌ إِلى جَنْبِه وهو يَعْلَمُ بِه)) (البزار - عن كتاب: من أخلاقيات الإسلام).

و: ((مَنْ كان يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَه))  (متفق عليه).

و: ((جاءَ رَجُلٌ إِلى رسولِ اللهِ e فقالَ: يا رسولَ اللهِ إِنَّ فُلانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاتِها وصِيامِها وصَدَقَتِها غَيْرَ أَنَّها تُؤْذِى جِيرانَها بلِسانِها، قال: ((هِىَ فى النَّار))  (أحمد).

و: ((واللهِ لا يُؤْمِنْ، واللهِ لا يُؤْمِنْ، واللهِ لا يُؤْمِنْ)) قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يا رسولَ الله؟ قال: ((الْجَارُ لا يَأْمَنُ جارُهُ بَوَائِقَه))  (أحمد).
 

الأدب مع عامة المسلمين:

الآية: ]مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ[ [الفتح: 29].  

و: ]وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا[ [آل عمران: 103].

و: ]وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ والْعُدْوَانِ[ [المائدة: 2].

و: ]فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ...[ [الأنفال: 1].

والحديث القدسي: ((قال اللهُ تعالى : حَقَّتْ مَحَبَّتِى للمُتَحَابِّينَ فِىّ ، وحَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِىّ، وحَقَّتْ مَحَبَّتِى للمُتَزَاوِرِينَ فِىّ ، وَالْمُتَحَابُونَ فِي اللهِ  على مَنابِرَ مِنْ نُورٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ))  (أحمد).

السلام:

 الحديث: ((ما مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلاّ غُفِرَ لَهُما قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا))  (الترمذي).

و: ((مَنْ بَدَأَ بالكلامِ قَبْلَ السَّلامِ فلا تُجِيبُوهُ حتى يَبْدَأَ بالسَّلام))  (متفق عليه).

و: ((ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإْيمَانَ: الإْنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلامِ لِلْعَالَمِ، وَالإْنْفَاقُ مِنَ الإْقْتَارِ )) (البخاري) .

عيادة المريض:

الحديث: ((حَقُّ االمُسْلِمِ على المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلام، وعِيادَةُ المَريض، واتِّبَاعُ الجَنائِز، وإِجابَةُ الدَّعْوَة، وتَشْمِيتُ العاطِس))  (متفق عليه).

و: ((حَقُّ الُمُسْلِمِ على المُسْلِمِ سِتٌّ: إِذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإِذا دَعاكَ فأَجِبْه، وإِذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإِذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَشَمِّتْه، وإِذا مَرِضَ فَعُدْه، وإِذا ماتَ فاتَّبِعْه)) (مسلم).

و: أَمَرَنا رسولُ اللهِ e بِسَبْعٍ ونَهانا عن سَبْع: أَمَرَنا بِعِيادَةِ المَرِيضِ واتِّباعِ الْجَنَازَةِ وتَشْمِيتِ العاطِسِ وإِبْرارِ الْقَسَمِ ونَصْرِ المَظْلومِ وإِجابَةِ الدَّاعِي وإِفْشاءِ السَّلام (متفق عليه).

و: ((أَطْعِمُوا الجائِعَ وعُودُوا المريضَ  وفُكُّوا العانِىَ )) (البخاري). 
العاني: الأسير.

المحبة:

 الحديث: ((لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأَخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِه))  (متفق عليه).

و: ((لا تَقَاطَعُوا ولا تَدَابَرُوا ولا تَبَاغَضُوا ولا تَحَاسَدُوا وكُونُوا إِخْواناً كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ))  (متفق عليه).

كف الأذى:

الحديث: ((كُلُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ حَرام : دَمُهُ ومالُهُ وعِرْضُه))  (مسلم).

و: ((لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِماً))  (أبو داود).

و: ((لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيانِ فَيُعْرِضُ هذا ويُعْرِضُ هذا وخَيْرُهُما الّذى يَبْدَأُ بالسَّلام))  (متفق عليه)

الإصلاح والنصرة:

الحديث: ((انْصُرْ أَخاكَ ظالمِاً أو مَظْلُوماً))  قالوا: يَا رَسُولَ اللهِ هذا نَنْصُرُهُ مَظْلُوماً، فكيف نَنْصُرُهُ ظالِمًا؟ قال : ((تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ)) (البخاري).

و: ((أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ والصَّدَقَة ؟)) قالوا: بَلَى، قال: ((صَلاَحُ ذاتِ البَيْنِ، فإِنّ فَسادَ ذاتِ البَيْنِ هي الحالِقَة، لا أقولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ بل تَحْلِقُ الدِّين)) (الترمذي).

العون:

الحديث: ((مَثَلُ المؤمِنينَ فى تَوَادِّهِمْ وَترَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الجَسَدِ، إِذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)) (متفق عليه). 

و: ((مَنْ نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا نَفَّسَ اللهُ عنه كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يومِ القِيامة، ومَنْ يَسَّرَ على مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عليه فى الدُّنْيا والآخِرَة، ومَنْ سَتَرَ مسلماً سَتَرَهُ اللهُ فى الدُّنْيا والآخِرَة، واللهُ فى عونِ العَبْدِ ما كان العبدُ فى عونِ أخيه)) (مسلم).

و: ((ما مِن امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَءاً مُسْلِماً فى مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فيه مِنْ عِرْضِه إِلاّ خَذَلَهُ اللهُ فى مَوْطِنٍ يُحِبُّ فيه نُصْرَتَه، وما مِن امْرئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فى مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فيه مِنْ عِرْضِهِ ويُنْتَهَكُ فيه مِنْ حُرْمَتِهِ
إِلاّ نَصَرَهُ اللهُ فى مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَه)) (أبو داود).

و: ((اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا)) (متفق عليه).