نواقض الإيمان | أركان الإيمان | البرهان |
العقيدة |
درس 10
الإيمان بالكتب السماوية
الإيمان بالكتب :
· أنزل الله على بعض رسله نصوصاً هادية ، ذكر القرآن منها : صُحُف إِبراهيم ، وتوراة موسى ، وزَبُور داود ، وإِنجيل عيسى ، والقرآن على خاتم المرسلين.
· حُرِّفَت كل الكتب السماوية وأضيف إِليها الكثير بأيدي البشر أو اندثرت ، بينما حُفِظَ القرآن الكريم إِلى آخر الزمان ، وذلك من إِعجاز القرآن.
· القرآن مُعْجِز من كل جوانبه : لغته وبيانه ، معارفه العلمية والتاريخية ، تشريعه ونبوءاته ، ويتسع إِدراكنا لإعجازه كلما اتسعت معارفنا .
· القرآن لا يُتَرْجَم وإِنما تُتَرْجَم معانيه ، ولا يُعَدُّ قرآنا إِلا في نَصِّه العربي المعجز الذي نزل به ، ويقتضي ذلك العناية باللغة العربية والحفاظ عليها.
الكتب السماوية :
(صحف إبراهيم):
الآية: ]إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى[ [الأعلى : 19،18].
و: ]أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّي[ [النجم: 37،36].
(التوراة):
الآية: ]وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ .... [ [المائدة : 44،43].
(الإنجيل):
الآية: ]وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ[ [المائدة : 46].
(زبور داود):
]....وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا[ [الإسراء: 55].
تحريف الكتب السابقة :
الآية: ]أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[ [البقرة : 75]
و: ]فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ ووَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ[ [البقرة: 79]
و: ]وإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[ [آل عمران : 78]
إعجاز القرآن وحفظه
:
انظر الشواهد في
دروس4-7
.