نواقض الإيمان | أركان الإيمان | البرهان |
العقيدة |
درس 15
من نواقض الإيمان
نواقض الإيمان :
· تقديم القرابين والذبائح لأصحاب الأضرحة من أولياء الله الصالحين وغيرهم ؛ والتوسل إليهم وطلب الشفاعة منهم ؛ والطواف حول قبورهم والتماس البركة بمجاورتها ، والتسمح بها.
· ادعاء علم الغيب، وتصديق المنجمين والعرافين.
· التطيروعمل التمائم وتعليقها وممارسة السحر والشعوذة.
· إنكار نصوص القرآن والأحاديث الصحيحة، أو رفض العمل بالأحكام القطعية المستمَدَّة منها.
من نواقض الإيمان :
الذبح لغير الله :
الحديث: ((لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ)) (مسلم).
تعظيم القبور وأصحابها:
الحديث: ((ألا إِنَّ مَنْ كان قَبْلَكُم كانوا يَتَّخِذُون قُبُورَ أنبيائهم وصالحِيهم مَسَاجِد ، ألا فلا تَتَّخِذُوا القبورَ مساجِدَ ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عن ذلك)) (مسلم).
و: ((لعنةُ اللهِ على اليهودِ والنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أنبيائهم مَسَاجِد)) (متفق عليه).
و: ((لا تَجْلِسُوا على القُبُورِ ولاتُصَلُّوا إِليها)) (مسلم).
و: ((لَعَنَ اللهُ زائراتِ القُبُورِ والمُتَّخِذِينَ عليها المَسَاجِدَ والسُّرُج )) (الترمذي).
السُّرُج: جمع سِراج، أي : مصباح زاهر.
و: نَهَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن يُجَصَّصَ القَبْرُ، وأَنْ يُقْعَدَ عليه، وأَنْ يُبْنَى عليه (مسلم).
وحديث جابر: أنه صلى الله عليه وسلمنَهَى أن تُجَصَّصَ القُبُورُ وأن يُكْتَبَ عليها (أحمد والترمذى).
وحديث على: أن النبىصلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ وأَمَرَهُ ألاّ يَدَعَ قَبْراً مُشْرَفاً إِلاَّ سَوَّاه (مسلم). مشرفا: عاليا.
وحديث:
((لا تجعلوا بُيوتَكم قُبُورًا ، ولا تجعلوا قَبْرِى عِيداً، وصَلُّوا
علىّ فإِن صلاتَكم تَبْلُغُنِى حيْثُ كُنْتُمْ)) (أبوداود وأحمد).
التنجيم:
الحديث : ((من اقْتَبَسَ عِلْمٌا من النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً من السِّحْر)) (أبو داود)
العرافة :
الآية: ]وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ ...[ [الأنعام: 59].
و: ]عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً[ [الجن: 26].
و: ]وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[ [الأعراف: 188].
وغيرُ ذلك الكثيرُ من الآيات .
والحديث: ((من أتى عَرَّافاً فَسَأَلَهُ عن شيء لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صلاةٌ أَرْبَعين يوماً)) (مسلم) .
و: ((من أتى كاهِناً أو عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بما يقول فقدْ كَفَرَ بما أُنْزِلَ على محمدٍ- صلى الله عليه وسلم )) (الترمذي وأبو داود).
التطير:
الحديث:
((لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ولا هَامَةَ ولا صَفَر)) (متفق عليه) .
هامة: طائر كانوا يزعمون أنه يخرج من هامة القتيل ويقول: اسقونى حتى يؤخذ
بثأره. وصفر: التطير بشهر صفر كما كان يفعل العرب فى الجاهلية.
و: ((من رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ مِنْ حَاجَةٍ فقدْ أَشْرَك ، قالوا : يا رسولَ الله ، وما كَفَّارَةُ ذلك ؟ قال: (( أن يقول أحدهم : اللهم لا خَيْرَ إِلاّ خَيْرُك ، ولا طَيْرَ إِلاّ طَيْرُك ، ولا إِلهَ غَيْرُك)) (أحمد).
اتخاذ التمائم:
الحديث:
((إِن الرُّقَى والتَّمائِمَ والتِّوَلةَ شِرْك)) (أحمد وأبو داود).
التولة:
السحر وشبهه.
و: ((مَن تَعَلَّقَ شيئا وُكِلَ إِليه)) (الترمذي) .
و: ((مَن تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فلا أَتَمَّ اللهُ له ، ومن تَعَلَّقَ وَدَعَةً فلا وَدَعَ اللهُ له)) (أحمد).
السحر: الحديث: ((ثلاثةٌ لا يدخلون الجنةَ : مُدْمِنُ خَمْرٍ ،وقَاطِعُ رَحِم ،ومُصَدِّقٌ بِالسِّحْر )) (أحمد).